بكالوريوس تكنولوجيا التعليم
يسعى تخصص تكنولوجيا التعليم بشكل أساسي إلى رقمنة العملية التعليمية، وحوسبة المحتوى التعليمي، من خلال دمج التكنولوجيا الرقمية في البيئة التعليمية (المنهجية واللامنهجية) لتكون بيئة تعليمية تفاعلية ومستقبلية وتكنولوجية توافق العصر ومتطلباته.
بالإضافة إلى ذلك تضم مساقات تخصص تكنولوجيا التعليم مواد تطبيقة ونظرية تمكن الطالب من اكتساب مهارات تصميم المحتوى الرقمي وإنتاجه في بيئة تعليمية تعلمية تفاعلية بين عناصر العملية التعليمية كافة.
ويهتم تخصص تكنولوجيا التعليم بإكساب الطالب تعليمًا تطبيقيًا يتماشى مع الحياة العملية والعصر الرقمي، ويُمكن المؤسسات التعليمية من تحويل العملية التعليمية بعناصرها إلى التعلم عن بعد؛ لتحسين وضعية التعلم في محاولة لتجديد منهجية التعلم.
أين وماذا سيعمل خِرِّيجو تخصُّص تكنولوجيا التعليم وآدابها؟
يتيح تخصص تكنولوجيا التعليم لدارسه فرص عمل عديدة في مجالات متنوع وقطاعات مختلفة، وذلك على النحو الآتي:
- معلّمًا تقنيًّا متخصصًا في إنتاج البرمجيات التعليميمة والوسائط المتعددة باستخدام مجموعة من البرامج المحوسبة.
- مديرًا مسؤولًا أو موظفًا في مراكز مصادر التعلم أو وحدات أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني.
- مصممًا ومنتجًا للوسائط المتعددة في شركات حوسبة التعليم والجهات ذات العلاقة
- مقيّمًا ومطورًا للمواد والبرمجيات التعليمية في المؤسسات التعليمية المختلفة، وفي مراكز التعلم الإلكتروني.
- معالجًا للصور الرقمية في مجال التصوير الفوتوغرافي الرقمي، باستخدام برمجيات تحرير الصور، مثل( Adobe photoshop, Indesign, Illustrator, Dreamweaver,Premiere) وغيرها.
- موظفًا في شركات تطوير البرمجيات وإنشائها بعامة، وفي مجال تطوير البرمجيات التعليمية على وجه الخصوص.
- مدربًا في مراكز التدريب المهني ضمن مجالات التخصص.
ويستطيع دارس تخصص تكنولوجيا التعليم في جامعة الشرق الأوسط التي تعدّ القادة، أن يؤسس مشروعه الخاص في أحد المجالات التي يتيحها الخصص أو يخدمها.
لماذا تخصص تكنولوجيا التعليم في جامعة الشرق الأوسط؟
- خطة دراسية تطبيقية مواكبة لمتطلبات التعليم في العصر الرقمي، ومواكبة لسوق العمل المحلي والدولي.
- كادر أكاديمي متميز ومتخصص في التعلم الإلكتروني والتعلم الرقمي من خريجي أعرق الجامعات العالمية.
- توفّر أحدث المختبرات الحاسوبية والبرامج التطبيقية.
- دورات تدريبية مكثفة مساندة لتخصص تكنولوجيا التعليم من خلال مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله للتنمية.