عمّان – سلّطت جامعة الشرق الأوسط الضوء، خلال لقاء حواريّ لأرباب العمل في كلية الآداب والعلوم التربوية، على العلاقة ما بين اللغة العربية والتكنولوجيا المعلوماتية المتطورة، بالإضافة إلى الجانب الوظيفي لمجالات اللغة العربية، وأساليب التدريس.
وأوصى المشاركون في اللقاء باستحداث مواد دراسية تسهم في إتاحة الفرصة لخرّيج اللغة العربية وآدابها العمل في مجالات متعددة، مثل: أساليب تدريس اللغة العربية، والتحرير والتدقيق اللغوي، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، ليدور نقاش موسع بين المشاركين حول المهارات والمعارف التي يجب أن يمتلكها خرّيج اللغة العربية وآدابها.
ونوّه المشاركون إلى ضرورة الربط بين الجانبين النظري والعملي في تدريس المواد المطروحة في الخطة الدراسية، والتركيز على الجانب الوظيفي في مجالات اللغة العربية والقطاعات المختلفة: التعليمية، والإعلامية، والتشريعية، والدعوية.
وشارك في اللقاء مدير مركز قاصد لتعليم العربية للناطقين بغيرها الأستاذ الدكتور خالد أبو عمشة، مدير مركز دراسات القدس الدكتور زياد أبو لبن، ممثل وزارة الثقافة الدكتور حسين الدغيمات، ممثل أكاديمية الملكة رانيا الدكتور محمد الزعبي، ممثلة أكاديمية القادة الدولية الدكتورة ملاك شعبلو، ممثلة منظمة اليونسيف العالمية الدكتورة هداية أبو زاكية، ممثل مؤسسة إنجاز الدكتور بلال الشوابكة، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ووزارة التربية والتعليم، ووكالة الغوث الدولية، ومؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية.
وأجمع المشاركون في اللقاء الذي أدارته مُنسقة برنامج اللغة العربية الدكتورة حفيظة محمود، بحضور أعضاء الهيئة التدريسية في القسم، وعدد من خريجي القسم، على أهمية تطوير العلاقة ما بين اللغة العربية والتكنولوجيا المعلوماتية المتطورة، في ظل اهتمام عالمي بارز بهذه اللغة المتميزة، وإقبال على تعلّمها من الناطقين بغيرها، مؤكدين أن اللقاء يعكس حرص جامعة الشرق الأوسط على كفاءة خريجيها وتميّزهم، وبتوجهها الدائم لتلبية متطلبات سوق العمل.