
عقدت كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط لقاءً تعريفيًا استهدف الطلبة المستجدين، وذلك في إطار حرصها على تهيئة بيئة أكاديمية متكاملة تدمج بين المعرفة النظرية والتدريب العملي، بما يُواكب المستجدات المتسارعة في مجالات الإعلام والاتصال.
خلال اللقاء، أكّد عميد الكلية الدكتور رامز أبو حصيرة التزام الكلية بتوفير منظومة تعليمية حديثة تُسهم في صقل مهارات الطلبة وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل الإعلامي، مستعرضًا الإمكانيات المتطورة التي تحتضنها الكلية، والتي تشمل استوديوهات إذاعية وتلفزيونية مجهزة بأحدث التقنيات، ومختبرات التحرير الصحفي، وأنظمة الإنتاج الرقمي المتقدمة، التي تُتيح للطلبة فرصًا عملية لتعزيز مهاراتهم التطبيقية في بيئة تحاكي الواقع المهني.
من جانبه، تحدث عميد شؤون الطلبة الدكتور حازم النسور عن الدور الفاعل للأندية الطلابية في تنمية مهارات القيادة والتواصل لدى الطلبة، مؤكدًا أهمية المشاركة الفاعلة في الأنشطة الجامعية لما لها من أثر إيجابي في بناء شخصية الطالب وتعزيز اندماجه في المجتمع الأكاديمي.
ويأتي هذا اللقاء ضمن استراتيجية الكلية الرامية إلى دعم الطلبة المستجدين، وتعريفهم بالفرص التعليمية والمهنية المتاحة، وتحفيزهم على التفاعل مع محيطهم الأكاديمي والاجتماعي، بما يُسهم في تأهيلهم ليكونوا روّادًا في مجالات الإعلام والاتصال، وقادرين على مواكبة التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي الحديث.