عمّان – عقدت “شبكة المرأة والقيادة في التعليم العالي” اجتماعها الأول في مقرها الدائم بجامعة الشرق الأوسط؛ لمناقشة خطة العمل المبدئية للفترة القادمة، وسبل تفعيل الشبكة وتوسيعها لتضم عددًا أكبر من الأكاديميات الأردنيات، بما يدعم النساء في المواقع القيادية.
إعلان الشبكة جاء على هامش مؤتمر المرأة والقيادة في التعليم العالي الأردني، الذي عقد برعاية سمو الأميرة سمية بنت الحسن بحضور السفيرة البريطانية لدى الأردن بريدجيت بريند، ومدير المركز الثقافي البريطاني، وعدد من الأعيان، والنواب، والأكاديميات الأردنيات اللاتي مثّلن الجامعات الرسمية والخاصة.
ويأتي إنشاء الشبكة بعد فوز جامعتيّ الشرق الأوسط، وستراثكلايد البريطانية بمنحة من المركز الثقافي البريطاني، كجزء من مشاريع المركز الساعية لدعم الشراكات بين الجامعات الأردنية والبريطانية في مجالات تمكين المرأة.
وترأس الاجتماع الأول للقيادة في التعليم العالي الذي عقد في رحاب الجامعة، رئيستها الأستاذة الدكتورة سلام خالد المحادين، وممثلين عن جامعة ستراثكلايد المرتبطة بشراكة استراتيجية مع جامعة الشرق الأوسط.
وجاء في الاجتماع أهمية تمكين المرأة في ميدان التعليم العالي، وكسر الصور النمطية التي تعيق وصولها إلى مراكز صنع القرار.
وعن توصياته، فقد أكدت ضرورة تغيير المفاهيم الثقافية السائدة التي تحول بينها وبين الوصول الآمن للمناصب القيادية، إلى جانب أهمية توفير مساحة آمنة وشاملة للنساء لمشاركة نجاحاتهن ، والتغلب على الاختلالات الناتجة عن عدم المساواة.
ورأت التوصيات أهمية تطوير نظرة النساء لأنفسهن وأنهن قادرات على زيادة تمثيل المرأة في القيادة التعليمية العليا والتعليمية.
وفي هذا الصدد، قالت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، بحضور ممثلي جامعة ستراثيكلايد البريطانية، والمجلس الثقافي البريطاني، وجمعٌ من أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات الأردنية، إن شبكة تمكين المرأة التي تم توطينها في جامعة الشرق الأوسط تدرك الحاجة الملحة لعقد دورات تدريبة في القيادة وتشكيل شبكة من ال mentors لدعم الأكاديميات وتقديم الدعم المعنوي واللوجستي لهن.