عمّان – اختتمت جامعة الشرق الأوسط فعاليات برنامجها التدريبيّ في مدرسة الأميرة عالية الثانوية للبنات، أحد الأنشطة التي ترسم ملامح شراكات الجامعة مع الوسط التعليمي المدرسيّ، وتُظهر التزامها بالتفاعل مع المجتمع المحلي، وتؤكد أهمية تعزيز رفاهية التلاميذ التعليمية.
ومثّل الجامعة مساعد رئيستها الدكتور سليم شريف، قائلًا إن هذا البرنامج التدريبيّ يضمن للطالبات المشاركات اكتساب مستويات متطورة من المعرفة، واكتشاف طرق جديدة من التفكير والتعلم، مضيفًا أن جامعة الشرق الأوسط تهتم بتعزيز الأدوار القيادية للطلبة في المراحل الأساسية والثانوية، كأحد المقاييس التي ستمنحهم فرصة الانفتاح على آفاق المستقبل ومتطلباته.
وأكد أن طالبات المدرسة كن قد تعرفن على معايير استراتيجيات التعلم، وإدارة الوقت، والتواصل الفاعل بين الأقران في المدرسة والأسرة، مشيرًا إلى البرنامج التدريبي وجّههن للطرق المثلى التي ستساعدهن حتى يكن أكثر إنتاجية، ومسؤولية، من خلال إدارتهن للأحداث بالاعتماد على مهارات التحليل الذاتي، والتخطيط، والتقييم، وضبط النفس، وهو ما سيؤدي إلى أداء المسؤوليات بشكل أفضل، وتعزيز الرضا النفسي، والاندفاع نحو الأهداف المستقبلية.
بدورها، أشادت مديرة المدرسة ابتسام رمضان بدور جامعة الشرق الأوسط التي تعتبر أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية، فهي تُقدّم خبرات بحثية نظرية وتطبيقية متميزة، ذات جودة عالية وفق معايير الأداء العالمي، وتسهم في بناء نوع خاص من العلاقات التشاركية مع المجتمع المحلي.