
أطلقت جامعة الشرق الأوسط، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، وجامعة لندن ساوث بانك البريطانية، فعاليات مشروع “Leading the Way: Supporting Women into Senior Higher Education Leadership and Beyond”.
شهد حفل الإطلاق الرسمي توقيع اتفاقية تعاون رسمية بين جامعة الشرق الأوسط وجامعة لندن ساوث بانك، تمثل بداية سلسلة من الورش التدريبية، والبرامج التمكينية المشتركة، تركز على تنمية المهارات القيادية والإدارية للنساء الأكاديميات في المنطقة.
وشارك في المشروع 51 قيادية أكاديمية من 10 جامعات أردنية حكومية وخاصة، من مختلف المناصب والدرجات الأكاديمية، ما يعكس تنوعًا في الخبرات وثراءً في النقاشات والتطبيقات العملية، إذ أدارته الخبيرة البريطانية الدكتورة فيونا سمارت، ومن جامعة الشرق الأوسط الدكتورة بيان أبو صفية.
وفي هذا الصدد، أشادت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، بالشراكة المثمرة مع المؤسسات البريطانية، مؤكدة التزام الجامعة برفع سقف التمكين الأكاديمي للمرأة.
بدورها، أكدت نائب رئيس جامعة لندن ساوث بانك لشؤون الموارد الأكاديمية البروفيسورة زينب خان، أهمية القيادة النسوية الواعية في تطوير مؤسسات التعليم العالي، وضرورة الاستثمار في الجيل القادم من القياديات الأكاديميات.
من جانبها، أشارت مديرة مركز البرامج الدولية في “الشرق الأوسط” الدكتورة مي أبو حمدية، إلى أهمية هذه المبادرة التي تُعد نموذجًا عمليًا لدعم المرأة في تحقيق التوازن والتميّز ضمن هياكل التعليم العالي.
وفي ذات السياق، عقدت أولى ورش العمل بعنوان: “القيادة الاستراتيجية والإدارة”، حيث ناقشت السياق العالمي والإقليمي لقيادة المرأة في التعليم العالي، وتحديات التوازن بين متطلبات القيادة والهوية الأكاديمية.
يُذكر أن هذا المشروع يُعد ثالث مشروع ممول من المجلس الثقافي البريطاني في هذا الإطار، ويأتي في سياق النجاحات المتتالية التي حققتها جامعة الشرق الأوسط في مجال الشراكات الدولية الهادفة إلى دعم المرأة وتعزيز دورها القيادي في التعليم العالي.
#جامعة_الشرق_الأوسط