قدّمت جامعة الشرق الأوسط ورقة عمل بعنوان: “دور الجامعات في تنمية الحس المروري”، خلال برنامجٍ حواريّ أطلقته مديرية الأمن العام، بمشاركة عددٍ من المؤسسات، والنقابات، وأصحاب الاختصاص.
مثّل “الشرق الأوسط” مساعد رئيسة الجامعة الدكتور سليم شريف، حيث ركزت ورقة العمل التي قدمها على الدور الذي تلعبه الجامعات في تشكيل الحس المجتمعي صوب منظومة السير، كما أنها تزود الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة لمعالجة التحديات المتطورة للتنقل الحضري.
علاوة على ذلك، يمكن للجامعات أن تقدم فرص التعليم المستمر والتطوير المهني لأولئك الذين يعملون بالفعل في هذا المجال، مما يساعدهم على مواكبة أحدث التطورات وأفضل الممارسات.
وتظهر أهمية ورقة العمل في تناولها مسؤولية الجامعات في زيادة الوعي العام بقضايا المرور، وتشجيع المشاركة المجتمعية في حلول إدارة المرور، من خلال برامج التثقيف، والتوعية، حول أهمية ممارسات القيادة الآمنة، والتأثير البيئي للازدحام المروري.