عمّان – كرّم رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، بحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، منتسبي الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، مِمَّن دفعوا بآفاق المؤسسة نحو الاعتماديات العالمية، إلى جانب أولئك الذين قدموا أدوارًا استثنائية خلال توليهم مهام أعمالهم الموكلة إليهم في مختلف الدوائر والأقسام.
وفي هذا الصدد، قال العين الدكتور ناصر الدين إننا نؤمن بإمكانيات هذه المؤسسة التي تتجاوز في تأثيرها، وإسهاماتها، وسمعتها، حدود ما هو اعتيادي أو متعارف عليه، فهي مؤسسة تعليمية ملتزمة باستنباط مبادئ التعليم الأمثل التي ظهرت في الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والمنادية ببناء القدرات البشرية، وتجويد العملية التعليمية، باعتبارهما جوهر نهضة الأمة.
وأوضح أنه بينما ننعم في هذه اللحظات بمجد الاعتمادات الدولية، لا يجب علينا الاعتقاد بأننا وصلنا إلى وجهتنا، فالرحلة لن تنتهي هنا، وما حصلنا عليه بجهود الجميع يتطلب أيضًا من الجميع أن يكونوا على قدرٍ عالٍ من المسؤولية التي اعتدنا أن نجدها لدى أسرة الجامعة من أجل تحقيق المبتغى خلال المرحلة المقبلة.
من جانبها، قالت الدكتورة المحادين إن لقاء اليوم يعد سُنّةً حميدة لدى الجامعة التي دأبت على المضي قدمًا لمنح أفرادها التجربة المثلى التي يستحقونها، وأن جهود كل واحدٍ من المتواجدين يمثل مسارًا غنيًا بالاستكشاف، والجدية، والالتزام، والمسؤولية، مضيفةً أن لقاء اليوم ما هو إلا ثمرة سنواتٍ من العمل العميق الذي شكّل جوهر مؤسستنا.
وأعربت عن عميق امتنانها لكل منتسبي الجامعة الذين كانوا سببًا في تشكيل مشهد اليوم، في وقت لا تنسى فيه جهود العاملين الدؤوبة التي دفعت بمسيرة العمل نحو الأمام محققة ذلك قفزة في ميدان الاعتماديات الدولية التي ننظر إليها على أنها ليست مجرد شهادة تعلق على الحائط، بل إنها المثال الواضح والصريح على أننا ملتزمون بإحداث الفرق عندما يتعلق الأمر بالتعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع.