مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية

الرؤية

أن يكون شبابنا مسلحين بالمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل وقادرين على الابتكار، وأن يكونوا مواطنين فاعلين في مجتمعاتهم.

الرسالة

العمل على تدريب وتأهيل طلبة الجامعة عن طريق إكسابهم مهارات مهنية وكفايات شخصية لتحقيق أهداف التنمية والتشجيع على الإبداع والتميز من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الخاصة والعامة للوصول إلى الاستثمار الأمثل لطاقات أبناء الوطن الكامنة، مما يزيد من فرص توظيفهم وتمهد لهم مساراً وظيفياً ناجحاً.

الـقـيـــــم

1. الجودة والإتقان.
2. المهنية والاحتراف.
3. الأمانة والمساواة.
4. التحسين المستمر.
5. الاستدامة.

الفكرة

ظهرت فكرة مكاتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين كإحدى توصيـات ملتقى شبـاب الأردن الذي عقد تحت رعايـة جلالـة الملك عبدالله الثاني المعظم حيث أكدت التوجيـهات الملكية السامية أهمية إيجاد حلقة للتواصل والشراكة بين الطلبة ومؤسسات المجتمع المدني التي تساعد على دعم ورعاية التميز والإبداع، وإيجاد الآليات والبرامج في الجامعات لربط الخريجين بسوق العمل وتعريفهم به.

في العام 2004 تم إنشاء مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وكان يحمل اسم “مكتب صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية للإرشاد والتأهيل المهني”، وكان نشاطه مقتصر على تقديم بعض الخدمات لطلبة الجامعة.
بتاريخ 24/12/2014، اتخذ مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي في جلسته رقم (24/2014) القرار رقم (538/24/2014)، والذي ينص على ما يلي: (الموافقة على إضافة بند في معايير الاعتماد العام للجامعات العاملة في المملكة الأردنية الهاشمية، يلزم الجامعات بإنشاء مكتب تابع لعمادة شؤون الطلبة يسمى – مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية)

دعمت  جامعة الشرق الأوسط  مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة شؤون الخريجين منذ تأسيسه، ووفرت له جميع السبل لضمان نجاحه في تعزيز التواصل بين الخريجين وسوق العمل من خلال رؤيتها الشاملة ، هيأت الجامعة بيئة عمل متكاملة، ودعمت تنظيم الفعاليات وورش العمل لتأهيل الطلبة والخريجين، مما يعكس التزامها بإعداد أجيال قادرة على مواجهة  تحديات سوق العمل.

أن جامعة الشرق الأوسط  تقدر هذه  الشراكة  التي تسهم في تحقيق رسالتها المتمثلة بتحفيز وإعداد الشباب ليصبحوا أعضاء فاعلين بمجتمعهم ويساهموا في بناء المجتمع ، مثمناً جهود القائمين على صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومكاتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين على هذا الدعم المتواصل والإهتمام الحقيقي بقطاع الشباب.

 

الأهداف

يتمحور الهدف الرئيس لمكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين بالإسهام في توفير بيئة جامعية مناسبة للطلبة للتعلم واكتساب الخبرات والمهارات التي ترفع من قابليتهم للتشغيل. ويتفرع عنه عدد من الأهداف الفرعية :

  1. عقد جلسات إرشاد وظيفي للطلبة لمساعدتهم على معرفة احتياجات سوق العمل والتخصصات المشبعة وكذلك الاحتياجات المتعلقة بمساراتهم الوظيفية وفق متطلبات سوق العمل.
  2. عقد دورات تدريبية لطلبة الجامعة والخريجين لبناء قدراتهم ومهاراتهم.
  3. تعزيز المواطنة الفاعلة عند طلبة الجامعة عبر مشاركتهم في برامج ومشاريع تطوعية ذات أثر ايجابي في مجتمعاتهم المحلية.
  4. تعزيز الشراكات بين القطاع العام والخاص والمنظمات غير الحكومية والدولية والجامعة.

الخـدمــــات التي يقـدمــهــــا المكتب

  1. الإرشـــاد الـوظـيـفـــــي.
  2. الـتدريــــــب.
  3. الـنشــاطـات والـشـراكـــات (التـشـبيك).
  4. مـتابـعـــــة الـخـريــــجـين.

 

تعريف الإرشاد الوظيفي :

الإرشاد الوظيفي الوظيفي يشير إلى عملية توجيه الأفراد ومساعدتهم في:

  1. اتخاذ قرارات مهنية صحيحة.
  2. فهم مهاراتهم واهتماماتهم وقدراتهم.
  3. تحديد الخيارات المهنية المناسبة لهم وتطوير خطة عمل واضحة لتحقيق أهدافهم المهنية.
  4. تقييم الذات وفهم الاهتمامات والقدرات الشخصية والمهنية.

نصائح للإرشاد الوظيفي:

  1. قم بالبحث عن مختلف المجالات المهنية والوظائف المتاحة واطلع على معلومات مفصلة حول كل مجال واستكشف الفرص المتاحة ومتطلبات العمل فيها.
  2. ابحث عن مستشار مهني متخصص يمكنه مساعدتك في تحديد أهدافك المهنية ووضع خطة عمل لتحقيقها.
  3. قم بتطوير المهارات اللازمة في مجال عملك المستهدف وابحث عن دورات تدريبية وورش عمل وموارد تعليمية تساعدك في اكتساب المعرفة والمهارات الجديدة.
  4. حاول التواصل مع الأشخاص العاملين في المجال الذي تهتم به، قم بالمشاركة في فعاليات مهنية وشبكات اجتماعية للتواصل مع الخبراء واكتساب المعلومات والنصائح منهم.
  5. قم بتحديد الوظيفة أو الدور المهني الذي تهدف إليه وقم بوضع خطة عمل واضحة لتحقيق تلك الأهداف.
  6. قم بالتطوع في منظمات غير ربحية أو العمل في مشاريع تطوعية ذات صلة بمجال عملك. هذه التجارب العملية ستساعدك على اكتساب المهارات والخبرات وبناء سجل عمل قوي.
  7. احتفظ بروح المرونة والاستعداد للتكيف مع التغيرات في سوق العمل.
  8. احرص على التوازن بين الحياة العملية والشخصية: حافظ على التوازن الصحي بين واجبات العمل واحتياجاتك الشخصية. هذا سيساعدك على الحفاظ على صحتك العقلية والجسدية وتعزيز رضاك الشخصي والمهني.
  9. اعتبر الأخطاء والتحديات كفرص للاستفادة وتطوير نفسك. تعلم من التجارب السابقة وحاول تحسين أدائك وتطوير مهاراتك بناءً على الملاحظات والتغذية الراجعة.
  10. اختر وظيفة ومسارًا مهنيًا تستمتع به ويعكس اهتماماتك وقيمك الشخصية.

تعامل بحسن مع الآخرين في بيئة العمل وكن محترفًا في تعاملك وأخلاقياتك المهنية. ابني سمعة جيدة من خلال الالتزام بالمواعيد والالتزام بالوعود والعمل بجد والتعاون مع الزملاء.

 

الدورات التدريبية وورش العمل

تُعدُّ الدورات التدريبية وورشة العمل؛ إحدى الوسائل المهمة التي يعتمدها مكتب الإرشاد الوظيفي في عمادة شؤون الطلبة، والتي يتمّ من خلالها تبادل الخبرات والمهارات في عدد من المواضيع يعدها فصليًا وسنويًا؛ حيثُ يجتمع أهل الخبرة والمدربين في حقلٍ مُعيّن مع العديد من الطلبة المُهتمين بذاك المجال والساعين إلى تطوير أنفسهم من خلال المعلومات المعروضة في الورشة والتدريبات العملية المُقدَمَة أثنائها.

تُعتبر الدورات التدريبية وورش العمل طريقةً فعّالة للحصول على المعلومات الناقصة التي يحتاجها الفرد في مجال عمله؛ حيث تلقى العديد من المهارات والأفكار والطرق العمليّة التي يبحث عنها الخريج والتي لم يحصل عليها في الجامعة أو العمل.

لقد اعتادت الجامعة على تنظيم عشرات الدورات والورش سنويًا في مواضيع تهم الخريجين مثل مهارات التعامل مع سوق العمل، أو كيفية تأسيس الشركات، أو كتابة  CV، مهارات مقابلة العمل، التطبيقات الحاسوبية، الوعي الذاتي، وغيرها من المواضيع التي تعزز شخصية وقدرة الخريجين للمنافسة في سوق العمل.

 

منصات لعمل السيرة الذاتية تتوافق مع الأنظمة:

بغض النظر عن المنصة التي تختارها، يجب عليك تخصيص السيرة الذاتية بما يتناسب مع الاحتياجات الخاصة بك والمتطلبات المحددة للوظيفة المستهدفة. قم بتضمين معلومات شخصية وملخص مهني قوي وتفاصيل حول التعليم والخبرات العملية والمهارات المهنية وأي إنجازات قد حققتها في مجالك. كما يفضل أيضًا توفير مراجع من الأشخاص الذين يمكنهم تقديم توصيات إيجابية بشأنك.

اختر القالب الذي يناسبك ويعكس هويتك المهنية بشكل جيد. تأكد من تنسيق السيرة الذاتية بشكل مناسب وتجنب الإفراط في الألوان أو الخطوط غير المقروءة. قم بمراجعة وتحرير السيرة الذاتية بعناية للتأكد من عدم وجود أخطاء إملائية أو قواعدية.

في النهاية، قم بتحميل السيرة الذاتية بصيغة ملف قابلة للتعديل مثل PDF أو DOCX واحفظ نسخة منها على جهازك للاحتفاظ بها واستخدامها في المستقبل

 

 

المقابلة الشخصية:

إن الممارسة والتحضير الجيد للمقابلة الشخصية هما أساس النجاح. قم بممارسة الأسئلة الشائعة للمقابلة وإعداد إجابات قوية ومقنعة، وتأكد من معرفتك بشكل جيد بالشركة ومجال العمل المرتبط بها. استغل الفرصة لتحسين مهارات الاتصال الشخصي والتواصل الفعال والتأكيد على نقاط القوة الخاصة بك. باستخدام هذه الموارد والممارسة الجيدة، ستكون على استعداد للتألق في المقابلات الشخصية وزيادة فرصك في الحصول على الوظيفة التي تسعى إليها.

نصائح عامة:

  1. تحضير السيرة الذاتية (CV): قبل المقابلة، قم بمراجعة سيرتك الذاتية وتأكد من أنها محدثة وتعكس مهاراتك وخبراتك بوضوح. قد يطلب منك أسئلة حول محتوى السيرة الذاتية، لذا كن مستعدًا للإجابة على أسئلة متعلقة بها.
  2. البحث عن الشركة: قم ببحث متعمق عن الشركة التي ستجري معها المقابلة. اطلع على موقع الشركة، وتعرف على قيمها ومشروعاتها وثقافتها التنظيمية. هذا يمكن أن يفيدك في إظهار اهتمامك وفهمك للشركة.
  3. الاستعداد للأسئلة الشائعة: تكون المقابلات الشخصية تتضمن غالبًا أسئلة شائعة مثل “حدثني عن نفسك” و “لماذا ترغب في العمل لدينا؟ ” و “ما هي قواك القيادية؟” وغيرها. قم بالاستعداد للإجابة على هذه الأسئلة بشكل واضح ومقنع.
  4. التجهيز لأسئلة المقابلة الفنية: إذا كنت تقدم لوظيفة تتطلب مهارات تقنية أو فنية محددة، فتوقع أسئلة تقنية متخصصة. قم بمراجعة مهاراتك وخبرتك في هذا السياق.
  5. اللباس الملائم: اختر ملابس مناسبة ومحترمة للمقابلة. قد يتطلب الأمر ارتداء الزي الرسمي حسب نوع الوظيفة والشركة.
  6. التحضير لأسئلة: لا تتردد في طرح أسئلة لمعرفة المزيد عن الشركة والدور الوظيفي. هذا يظهر اهتمامك وإصرارك على الوظيفة.
  7. الثقة بالنفس والاسترخاء: حاول أن تكون هادئًا ومرتاحًا خلال المقابلة. الثقة بالنفس والاسترخاء يمكن أن يساعدانك في الأداء بشكل أفضل.
  8. الاتصال البصري واللفظي: حافظ على اتصال بصري جيد مع المقابلين وكن واضحًا ومفهومًا في كلامك.
  9. متابعة بعد المقابلة: بعد المقابلة، لا تنسى إرسال رسالة شكر للمقابلين تعبيرًا عن امتنانك لفرصة المقابلة.

التقييم الذاتي: بعد المقابلة، قم بتقييم أدائك واستفد من التجربة لتطوير مهارات المقابلات الشخصية الخاصة بك.

منصات للإرشاد الوظيفي:

مكاتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين

LinkedIn