بكالوريوس ذكاء الأعمال
يبحث هذا التخصص في سلسلة من العمليات والتقنيات تقوم على تحويل البيانات الأولية إلى معلومات مفيدة ذات معنى لأغراض الأعمال. إذ يتم التعامل مع أعداد هائلة من المعلومات لمساعدة المنظمات في اتخاذ القرارات، وتحديد الفرص التجارية الجديدة وتطويرها، وتخطيط إستراتيجيات فعالة في الإنتاج والتكاليف والتسويق وتنفيذها، وإعداد التقارير حول أداء المنظمة، كما يوفر ذكاء الأعمال قراءات تاريخية وحالية وتنبؤيه للعمليات.
ويعدّ ذكاء الأعمال حقلاً إدارياً وفنياً، متعدد التخصصات، ومتكامل الأبعاد يهدف إلى بلورة الأعمال والتكنولوجيا في وتيرة واحدة.
وتأتي أهمية تخصص ذكاء الأعمال في مساعدة منظمات الأعمال على مختلف أنواعها الصناعية والتجارية والخدمية لرفع سوية أدائها المالي وغير المالي؛ إذ يحتاج أي نشاط في المنظمة لمراقبة بيئة العمل الداخلية والخارجية وتحليلها من أجل بناء الخطط الإستراتيجية الفعالة، وهذا يتطلب مستوى خلاقًا ورائدًا في أتمتة العمليات والتقارير لتقديم المعلومات الملائمة والموضوعية لجميع متخذي القرار في المنظمة، وعلى مختلف المستويات الإدارية، وبذلك تستطيع المنظمات تقليل المخاطر وتحقيق عائد استثماري أفضل، وتحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة، واكتساب ميزة تنافسية يمكن استدامتها.
أين وماذا سيعمل خريجو تخصص ذكاء الأعمال؟
يتيح هذا التخصص لدارسه فرصة العمل في شركات تكنولوجيا المعلومات، والبنوك، والوزارات والدوائر الحكومية، والمؤسسات التعليمية، والشركات والمصانع، ومراكز التدريب والتطوير، ومراكز الأبحاث والشركات المالية، وغيرها في وظائف عديدة منها:
محلل أعمال، ومطور نظم ذكاء الأعمال، ومدير مستودعات البيانات، ومبرمج، ومدير نظام تخطيط موارد المؤسسة، ومسؤول أمن وحماية البيانات، ومدير العرض المرئي للبيانات، ومدرب تحليلات الأعمال والبيانات الضخمة، ومدير الأبحاث، ومصمم التقارير، ومدير مشاريع ذكاء الأعمال، ومدير دائرة تكنولوجيا المعلومات، ومستشار نظم المعلومات، ومسؤول شبكات الاتصال، ومدير نظام إدارة خدمة الزبائن، ومحلل البيانات الضخمة، ومسؤول نظم سلاسل التزويد، وإدارة الأعمال.
ويستطيع دارس هذا التخصص في جامعة الشرق الأوسط التي تعدّ القادة أن يؤسس مشروعه الخاص في أحد المجالات التي يتيحها التخصص أو يخدمها.
لماذا تخصص ذكاء الأعمال في جامعة الشرق الأوسط؟
- كلية الأعمال التي تطرح التخصص حاصلة على شهادة الجودة الصادرة عن هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها.
- خطة دراسية متوافقة مع متطلبات سوق العمل، تم إعدادها وفقًا لمعايير نخبة من الجامعات العالمية.
- كادر أكاديمي متميز من خريجي أعرق الجامعات العربية والعالمية مؤهل في مجال ذكاء الأعمال.
- توفير أحدث البرامج والتطبيقات والمختبرات اللازمة للتخصص.
- التطبيق العملي والتدريب الميداني من خلال الاتفاقيات والشراكات مع الشركات والمؤسسات في مجال التخصص.
- دورات تدريبية مجانية للطلبة في مجال التخصص من خلال مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين / صندوق الملك عبدالله للتنمية.
- توفر بيئة جامعية مناسبة تساعد على البحث العلمي والإبداع والابتكار.
- احتواء التخصص على مساقات تواكب التطورات التقنية الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي.