رسالة عميد كلية الحقوق

إنطلاقاً من الآية الكريمة وحضها على مد يد التعاون والمساعدة والمشاركة في الرأي وتعزيز الدعم ونشر روح الإخاء والمودة. أن جاءت فكرة تأسيس وإنشاء كلية الحقوق في جامعة الشرق الأوسط في العام الأكاديمي 2005/2006 عندما فتحت أبوابها لاستقبال الفوج الأول من طلبة الماجستير لتنطلق بعد ذلك نحو فتح برنامح البكالوريوس في القانون وقد حققت الكلية مستقبلةً الفوج الأول من طلبتها في بداية العام الاكاديمي 2008/2009 في فترة زمنية قصيرة نجاحات متعددة في أكثر من مضمار. ومن ذلك حصولها على مراكز متقدمة في امتحان الكفاءة الجامعية بالإضافة إلى حصولها على شهادة ضمان جودة البرامج الأكاديمية (المستوى الذهبي) والصادرة من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي لتكون أول كلية تحصل على هذه الشهادة في المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى مساهمتها الفاعلة لحصول الجامعة على شهادة الأيزو ISO 9001:2015 وتصنيف الجامعات ب QS Rating و عضويتها في اتحاد كليات الحقوق العالمية، و اتحاد كليات الحقوق العربية.

كما بادرت إلى مد جسور التعاون مع نظيراتها من كليات القانون فضلاً عن مؤسسات المجتمع المدني والهيئات المهنية والقضائية. من خلال مساهمة أعضاء هيئة التدريس كل في مجال تخصصه في المؤتمرات والندوات التي تعقد داخل المملكة وخارجها، واستضافتها العديد من الندوات العلمية والمهنية.

إن أعداد طلبة الكلية سواء من داخل المملكة أو خارجها في تزايد مستمر. والمتأتي من نهجها واستراتيجيتها في تنمية قدرات الطلبة الذهنية، وتطوير قدرات التحليل مع التركيز على رفع مهارات التواصل لدى ابنائها الطلبة بما يحقق التنمية المتكاملة لشخصيتهم.

ولم تقف الكلية عند ذلك الحد إذ تعمل بشكل مستمر على تطوير برامجها وخططها وطرق التدريس فيها ومن ذلك التعليم والتعلم الإلكتروني للارتقاء بمستوى طلبتها وخريجيها بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل. كما تسـعى الكلية إلى فسـح المجال لأساتذتها ولأبنائها الطلبة، للمشاركة الفعالة في مجتمع تسوده روح الانفتاح، والتسامح المتبادل، والحوار البنّاء، وتعمل على إعداد قانونيين مهنيين يعيشون في فنهم ويؤمنون به ويحيون من أجله.

 وختاماً فإن كلية الحقوق التي أتشرف بتمثيلها تسهم، من خلال ما توفره من تعليم قانوني رصين في تعزيز دور القانون في تطوير المجتمع من خلال تمكين طلبتها من مواجهة تحديات عالم الألفية الثالثة، هذا العالم السريع التغيير والذي لا مكان فيه للجمود والانغلاق.

[email protected]