عمان – طالبت النائب ديمة طهبوب بترجمة ما ورد في أوراق جلالة الملك عبد الله الثاني النقاشية من توصيات حول الإصلاح السياسي، مشددة على إشراك فئات الشباب في صناعة القرار الأردني.
جاء ذلك خلال حديثها في ندوة نظمتها كلية الأعمال في جامعة الشرق الأوسط، وبحضور رئيس مجلس الأمناء الدكتور يعقوب ناصر الدين، تحت عنوان “الإصلاح السياسي.. آمال وتطلعات”، وأدارها عميد الكلية، ونائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود الوادي، شارك فيها عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وأكدت النائب طهبوب على دور الشباب الأردني في صناعة المستقبل، والنهوض بالوطن، مشيرة إلى أهمية دورهم صياغة مسيرة البلاد، وذلك من خلال الرؤية الملکية السامية التى انعکست من خلال الأوراق النقاشية لجلالة الملك، مشددة على ان ذلك لن يؤتي ثماره إلا بتفعيل رأي الشباب وإعطائهم الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية والقيادة وروح المبادرة، مبينة قدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي، خاصة أنهم الثروة الحقيقية التي تملكها البلاد.
وحول دور الجامعات في تغيير عدد من الممارسات الاجتماعية الخاطئة، أكدت النائب طهبوب أن الشباب يمتلكون أدوات التغيير دوما في المجتمع، ومن ذلك محاربة العصبية العشائرية في العملية الإنتخابية، ومطالبة المرشحين بوضع برامج خدمية فکرية واضحة الرؤى، تهدف إلى الإنجاز، داعية الشباب إلى المشارکة فى الأحزاب الحقيقية، وصياغة برامجها، التي تقود لتحقيق مفاهيم المواطنة، وسيادة القانون، وتکافىء الفرص، مبينة أهمية العشائر الأردنية ودورها في الاستقرار والأمن الوطني.
واشادت النائب طهبوب بتجربة جامعة الشرق الأوسط في استضافة جامعات عالمية مرموقة، وأهميتها في نقل المعارف والعلوم والخبرات الأكاديمة من هذه الجامعات إلى الشباب الأردني والعربي، ومنحهم فرصا لا تقدر بثمن للانفتاح على الفضاء الدولي، ومواكبة التطورات المتلاحقة في مجالات العلوم الحديثة المختلفة.