عمّان – برعاية سمو الأميرة بسمة بنت علي/ رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، احتفل الصندوق، اليوم الأربعاء، بتخريج المستفيدين من دورة “القيادة الشبابية – المستوى الأساسي”.
وحضر الاحتفال الذي نظمه الصندوق في جامعة الشرق الأوسط بالتعاون مع وزارة الشباب/ مركز اعداد القيادات الشبابية / وجامعة الحسين بن طلال وجامعة الشرق الأوسط وجامعة آل البيت، امين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور / مندوبا عن وزير الشباب ، ومدير عام الصندوق جمال طراد الفايز، ورئيس جامعة الشرق الأوسط الأستاذة الدكتورة سلام محادين، ،ومدير مركز تنمية وخدمة المجتمع في جامعة آل البيت الدكتورة عبير تليلان، وعضو مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية قطنة الزلابية.
وقال مدير الصندوق، خلال الاحتفال، أنه جرى تدريب 150 طالبا وطالبة، من مختلف مناطق البوادي الأردنية الشمالية والوسطى والجنوبية، على المفاهيم الأساسية والمحاور التي تضمنها برنامج اعداد القيادات الشابة، الذي يمثل نموذجا يحتذى به للعمل التشاركي بين مؤسسات الدولة المختلفة.
وأكد الفايز، حرص الصندوق على دعم الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية والتعليمية والتأهيلية والاجتماعية في جميع مناطق البادية الأردنية، وتقديم الحوافز للمبدعين من أبنائها في مختلف المجالات ، موضحا أن اشراك الشباب في البرنامج يهدف إلى غرس وتجذير المفاهيم اللازمة لصناعة القائد الناجح، وأبرزها كيفية إدارة الوقت، وتحديد الأولويات، والتفكير الإبداعي، وإدارة التميز، وكيفية حل المشكلات واتخاذ القرار، وذلك وصولا إلى إيجاد قيادات شبابية تؤمن بحتمية التغيير ورسالته، وقادرة على فهم المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ورسم السياسات ووضع وبناء الخطط المستقبلية.
وقال الفايز أن الصندوق، يعتبر المستفيدين من برامجه التي ينفذها بالتعاون مع المؤسسات المحلية والإقليمية، حلقة وصل مع تلك المؤسسات التي يمكن أن تستفيد من خبرات ومعارف ومهارات هؤلاء الخريجون، مؤكدا دعمهم ومساندتهم لترجمة معارفهم، وتطبيق مهاراتهم في سوق العمل بصورة آمنة ومستقرة.
بدورها، عرضت الرئيس التنفيذي لأكاديمية الفضائل فاطمة المصري، اهداف الأكاديمية ونشاطاتها المختلفة وابرز إنجازاتها ومشاريعها .
من جانبهم، أكد عدد من خريجي البوادي الثلاث، أهمية هذه الدورات في تعزيز وزيادة الوعي لديهم في القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ورفع كفاءتهم العملية والعلمية وصقل مهاراتهم، من خلال اشراكهم في ورشات تدريبية، وبرامج تأهيلية، تحفز لديهم العمل الشبابي والتطوعي لخدمة مناطقهم.
وفي نهاية الاحتفال الذي جاء بدعم من جامعة الشرق الأوسط، سلمت سمو الأميرة، الشهادات للخريجين، إضافة إلى تسليم المساهمين والداعمين لإنجاح هذه الدورة، دروعا تكريمية.