عمّان – زار وفدٌ من جامعة ستراثيكلايد البريطانية ترأسه رئيسها الأستاذ الدكتور السير جيم مكدونالد، جامعة الشرق الأوسط؛ بهدف تجديد مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين وتطويرها بما يتناسب مع عنوان المرحلة المقبلة المعنية بتحديد الأولويات الفورية للبرامج التعاونية الحالية بين الجانبين.
حضر اللقاء رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعددٍ من المسؤولين في الجامعة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور ناصر الدين، على هامش تجديد الاتفاقية بين الجانبين، إن هذا اللقاء يأتي لمواصلة البناء على إطار العمل المحدد بالفعل، والذي نتج عن توقيع مذكرة التفاهم السابقة في أكتوبر 2019، مؤكدًا أن الجامعة جادة في إجراء تحديثات على المشاريع والمبادرات الجارية، بما يُمكّنها من مواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص.
من جانبه، عبّر السير الدكتور مكدونالد، بحضور المستشار الرئيسي لستراثيكلايد في منطقة الشرق الأوسط الدكتور ابراهيم الخضرا، ومستشار الرئيس الأستاذ الدكتور أندرو جاودي، وعميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور ديفيد هيلير، عن سعادته بالمستويات التي وصلت إليها الشراكة بين الجانبين، وأن المرحلة المقبلة تتطلب عملًا جادًا لتجاوز التحديات وبعض العقبات، وأن ما يجعل هذا الشراكة فريدةٍ من نوعها هو الشريك الملتزم والمثابر.
بدورها، أوضحت الدكتورة المحادين أنه من المهم للغاية اللجوء للتحليل الاستراتيجي للسوق، وإدراك أهمية مواءمة هياكل البرامج مع توقعات الطلبة، وتطلعات الشركاء، مؤكدًا أن صياغة الجامعة لبرامجها جاءت من احتياجات السوق الدينامكية، خاصةً مع برنامج الصيدلة المشترك MPharm، الأول من نوعه في المنطقة، والذي تم إطلاقه في “الشرق الأوسط” ضمن خطةٍ دراسية تسمح للطلبة بالسفر للدراسة إلى بريطانيا حتى يكملوا متطلبات التخرج التي تُقسّم سنوات الدراسة الخمس بشكلٍ يجعلهم يدرسون أول ٣ أعوام في جامعة الشرق الأوسط، وآخر عامين في جامعة ستراثكلايد.
إلى جانب البرنامج المذكور أعلاه، هناك ماجستير الترجمة التطبيقية الذي يؤهل الطلبة للحصول على درجة الماجستير من جامعة ستراثكلايد دون مغادرة الأردن، حيث تبلغ مدة الدراسية عام واحد في حرم جامعة الشرق الأوسط على يد أساتذة من جامعة ستراثكلايد المرموقة، مع تركيزه على أحدث التقنيات في الترجمة المرئية، والمسموعة، والتحريرية من خلال مختبرات حديِثة تم تأسيسها بالشراكة مع جامعة ستراثكلايد.
وقام الوفد الضيف بجولةٍ في الحرم الجامعي شملت: مختبرات كليات العمارة والتصميم، وتكنولوجيا المعلومات، والترجمة التطبيقية، والعلاج الطبيعي، والتعلم الإلكتروني، والقاعات الصفية.