عمّان – زار رئيس جمعية كليات ومعاهد العلاج الطبيعي العربية الأستاذ الدكتور شاكر بو عبد الله جامعة الشرق الأوسط؛ لبحث تطوير برنامج العلاج الطبيعي الذي تطرحه كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة، إلى جانب الاطلاع على آخر مرافق ومختبرات البرنامج الحديثة التي تم تدشينها من المعدات والأدوات لمحاكاة السيناريوهات والظروف السريرية المختلفة.
وركز اللقاء الذي جمع نائب رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور أحمد ناصرالدين برئيس الجمعية الأستاذ الدكتور بو عبدالله، على جملة من الخصائص التي وفّرتها الجامعة لطلبة تخصص العلاج الطبيعي من أجهزة تقويم العظام، والتأهيل العصبي، والتأهيل القلبي التنفسي، وتأهيل الأورام، وصحة المرأة والأطفال، والطب الرياضي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور ناصر الدين، بحضور مستشار الجامعة الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، وعميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور أنس الأشرم، ومدير دائرة الترويج والتواصل محمد الشايب، وممثل مكتب ارتباط الجامعة في مصر الدكتور أحمد فوزي، إن هذا اللقاء يمثل نقطة البداية للوصول الى برامج تدريسية فاعلة، وشهادات جودة عالية، مؤكدًا أنه يأتي ليكون ترجمةً لسعي الجامعة في الانفتاح على الفضاءات الأكاديمية، وإقامة الشراكات الفاعلة الرافدة لها في تغيير نمطية التعليم الجامعي، وأن استحداث الكلية يأتي لإدراك الجامعة أهمية العلاج الطبيعي في تحسين نوعية الحياة للأشخاص من جميع الأعمار والقدرات.
بدوره، تحدث الأستاذ الدكتور بو عبدالله عن مفهوم تعليم العلاج الطبيعي في الجامعات العربية، مضيفًا أن توسع وبدأ بالانتشار مؤخرًا لأهميته في تحسين اختلال الحركة، وتعزيز وظائف جسم الإنسان والصحة المثلى، مبديًا إعجابه بكلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة، وأنه نجحت في توفير المناخ التعليمي القائم على التجارب السريرية التي ستؤهل الطلبة لممارسة المهنة على نطاق واسع.
من جانبه، أوضح عميد الكلية الدكتور الأشرم أن انتشار استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة أدى إلى إلحاق أضرار متعددة في الجهاز العضلي استوجب معها إيجاد حلول فيزيائية لا جراحية، مضيفًا أن الجامعة تنظر للتخصص على أنه الضرورة التي لا بد من توفير الإمكانيات كافة من أجلها.