عمّان – التقت رئيسة جامعة الشرق الأوسط الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية؛ للحديث عن المرحلة المقبلة من العمل الجاد بوصفه جزءًا لا يتجزأ من الخطة الاستراتيجية التي تبحث تجويد العملية التعليمية، وقياس فعالية البرامج الدراسية، والخروج من القالب التعليمي الاعتيادي الذي لم يعد يلتقي مع متطلبات سوق العمل الجديد.
حضر اللقاء نائب رئيس هيئة المديرين، عضو هيئة التدريس في كلية الأعمال الدكتور أحمد ناصر الدين، وعمداء الكليات، ومساعدا الرئيسة الأستاذة الدكتورة تمارا ناصر الدين، والدكتور سليم شريف، وأعضاء الهيئة التدريسية.
وفي بداية اللقاء، تمت قراءة الفاتحة على أرواح الضحايا ممن قضوا حياتهم في زلزال المغرب، وفيضانات ليبيا.
وقالت الدكتورة المحادين إن الجامعة منحت لخريجيها من خلال مساقاتها وبرامجها التطبيقية الأفضلية في سوق العمل، حيث لعبت الدورات والبرامج التدريبية دورًا هامًا في منح الخريجين ميزة تنافسية في سوق العمل، فهي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالمسارات المهنية التي اختاروها، وهذا يجعلها أكثر قيمة لأصحاب العمل الذين يبحثون عن مرشحين يمكنهم المساهمة وإطلاق العنان لأفكارهم منذ اليوم الأول، مضيفةً أن التدريب العمليّ في الجامعة ليس مرتبطًا بالعام الدراسي الذي يسبق التخرج، وإنما يتم تقسيمه على مدار سنوات الدراسة كلها.
وأضافت خلال كلمةٍ لها في اللقاء الذي أدارته عضو هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم التربوية الدكتورة جمانة السالم، أن كليات الجامعة كافة وجدت لنفسها مكانًا في مضمار الاعتماديات الدولية والمحلية، مبينةً أن تصميم البرامج الدراسية يتوافق مع الإطار الوطني للمؤهلات بما يدعو إليه من ضرورة تسكين البرامج، وهو ما يعني إعداد ملفات مرتبطة بمؤشرات العملية التعليمة من خلال قياس درجة فاعليتها.
وأكدت الدكتورة المحادين أن الجامعة ماضية في تأطير مفهوم خدمة المجتمع الذي يعنى بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، إلى جانب بلورة مفهوم البحث العلمي الذي سيظهر من خلال مجموعة كبيرة من الأبحاث المنشورة في قاعدة بيانات “سكوبس” خلال عام 2023.
وفي نهاية اللقاء دار حوارٍ موسع بين رئيسة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية تمحور حول البحث العلمي، والاعتماديات الدولية، وقياس فاعلية البرامج الدراسية، وآلية تطوير المناهج.