عمّان – حدد اجتماع الهيئة العامة لكلية الصيدلة في جامعة الشرق الأوسط المعالم الرئيسية للمرحلة القادمة في البحث، والتدريس، والمشاركة المجتمعية.
ركّز الاجتماع على أهمية مواءمة برامج الكلية مع احتياجات الصناعة، والمعايير التنظيمية، واللوائح التشريعية للمهنة، وأن هناك حاجة متزايدة إلى صيادلة على دراية بالتقنيات الناشئة مثل أدوات الصحة الرقمية.
وفي هذا الصدد، أكد عميد الكلية الأستاذ الدكتور أمجد أبو ارميله ضرورة محافظة الكلية على أعلى المعايير التعليمية، مشيرًا إلى أهمية الأبحاث في حل تحديات الرعاية الصحية.
وأوضح أن الاجتماع بحث إطلاق مسارات التعاون مع شركات الأدوية، والمستشفيات، والمؤسسات البحثية، بهدف منح الطلبة تجربة تفاعلية وحيّة تساعدهم على تطبيق معارفهم التي تلقوها ومارسوها في الجامعة.