عمّان – زار طلبة مساق التربية الوطنية في كلية الآداب والعلوم التربوية صرح الشهيد، أحد المعالم الحضارية والمعمارية التي تسجل مراحل تاريخ الأردن الحديث، حيث أقيم تخليدًا لذكرى الشهداء الذين ضحّوا بأنفسهم دفاعًا عن الوطن وأهله.
وتأتي هذه الزيارة العلمية التي أشرف عليها عضو هيئة التدريس في الكلية، مدرس المساق الدكتور رمزي الطراونة حتى يحلل الطلبة خارطة التضحيات التي قدمها الشهداء، وتاريخ الأردن الذي يلتقي أبناء مجتمعه على صفاتِ التسامح، والتلاحم، والكرم، وقبول الآخر، وجعلهم يؤمنون بأن العلم والتعلُّم هما السبيل للنهوض بالوطن محليًا، وإقليميًا، ودوليًا، وأن العمل هو مقياس الانتماء، وأن الإنجاز هو الهدف والغاية لاستكمال مسيرة البناء رغم التحديات.
الطلبة المشاركون في الزيارة العلمية قالوا إنها – إلى جانب زياراتٍ أخرى دورية للمؤسسات الوطنية المختلفة – تمثل نموذجًا لما تؤمن به الجامعة من أهمية دراسة المراحل التاريخية والتأسيسية التي شكّلت عاملًا هامًا في مرحلة البناء والتطوير للأردن بمؤسساته العسكرية العريقة التي تشكل سياجا ودرعًا واقيًا يحمي الأردن.
وأكدوا أن الزيارة العلمية مكّنتهم من تشخيص مواقف الأردن القومية، والعروبية، والدولية، والإنسانية، ودورها البطولي في الاستبسال والدفاع عن القدس في العديد من المعارك على أرض فلسطين الطاهرة.