عمّان – طبّق طلبة كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط، معارفهم الصحافية ومهارتهم المتعددة، خلال مشاركتهم في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال بنسخته الثانية.
الملتقى يعد بمثابة فرصةٍ فريدة أتاحت للطلبة إمكانية التفاعل المباشر مع عددٍ من الشخصيات المهمة، هي: وزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني، ورئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، ومؤسس مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور، والمدير التنفيذي لمعهد الصحافة الدولي سكوت جيفرن، وسفير الاتحاد الأوروبي بيير كريستوف.
وأطلق مركز حماية وحرية الصحفيين الملتقى بحضورٍ عربي ودولي لافت، حيث شهد مشاركة 500 إعلامي وإعلامية، بالإضافة إلى صانعي وصانعات المحتوى، وخبراء في مجالات الاتصال والتكنولوجيا، جنبًا إلى جنب مع مؤسسات دولية متخصصة في حقوق الإنسان والإعلام.
وعن أبرز ما جاء في جلسات الملتقى، قالت عضو هيئة التدريس في الكلية الأستاذة هالة عمرو، إن الملتقى حث صناع المحتوى على إعطاء الأولوية للقصص الإنسانية لتأسيس رواية عربية متماسكة، خاصة في ظل التحيز في تقارير وسائل الإعلام العالمية عن المنطقة.
وأكد الملتقى أهمية التكيف مع التحولات التكنولوجية السريعة التي تؤثر على وسائل الإعلام والاتصال، متناولًا دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الصحافة.
وتناول الملتقى مسألة تدهور القيم الإعلامية الأساسية، ومنها: الاستقلالية والمصداقية، وبشكل خاص في سياق الصراع الأخير في غزة، منتقدًا دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام من خلال التضليل والدعاية.