عمّان – طبّق طلبة جامعة الشرق الأوسط مبادئ الرحمة، والإيثار، والإحسان، خلال حملة “شتوة خير” العاشرة التي يكمن جوهرها في توزيع الملابس على المحتاجين، وهي لفتة تتجاوز حدود الغرف الصفية لتلامس جوهر التواصل الإنساني.
وفي هذا الصدد، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعله إن مشاركة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في هذه المهمة الإيثارية التي تأتي بالتعاون مع بنك الملابس، يعد محفزًا لهم للنظر إلى أحوال غيرهم ممن لا يجدون ملابسًا دافئة، أو حتى منزلًا متماسكًا العائلة فيه متكاتفة، غير منشغلة بتأمين أبسط احتياجاتها، حيث شهدت الحملة تفاعلًا واسعًا من قبل الجميع إيمانًا بأن الخير باقٍ من أجل مستحقيه.
وأضاف أن الإحسان في مثل هذه الحملات لا يظهر فقط في الإمدادات الملموسة للعائلات، بل في معرفة أنهم ليسوا وحدهم، وأن هناك مجتمعًا يهتم بهم من خلال مؤسسات تعليمية ترى أنها جاءت لخدمة المجتمع كما هو مجيئها لرفعة العلم.