عمّان – حظي طلبة كلية الصيدلة في جامعة الشرق الأوسط بجلسةٍ حوارية مع مدير عام مستودع أدوية جرش الدكتور حسام الخطيب، حول مهنة الصيدلة بمشهدها الديناميكي مع ما يتطلبه ذلك من دراسة الاتجاهات الحالية، وتوقعات سوق العمل، والقطاعات الناشئة التي تشكل المشهد.
الجلسة الحوارية تأتي لتعميق معرفة الطلبة في ميدان تخصصهم، في وقتٍ تفرض فيها التحديات اليوم ضرورة القدرة على التكيف، وإيجاد نهجٍ استباقيّ للتطوير الوظيفي.
وحضر الجلسة الحوارية نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعميدة كلية الصيدلة الدكتور إيناس خضر، وأعضاء الهيئة التدريسية فيها، وجمعٌ من الطلبة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور الخطيب خلال الحوار الذي أداره رئيس لجنة الأنشطة اللامنهجية وخدمة المجتمع الأستاذ الدكتور خليل الطيّف، إن جامعة الشرق الأوسط سجّلت حضورها بشكلٍ يستعدي معه تعظيم إنجازاتها، وأن خريجيها أظهروا في مقابلات العمل نوعية العلم الذي تلقوه في الجامعة.
وبيّن أن هذه الجلسة تأتي لاستكشاف العلاقة المعقدة بين سوق العمل ومهنة الصيدلة الموقرة، في وقتٍ نشهد فيه عصر التطورات العلمية السريعة، والتحولات الديموغرافية، وتنامي أنظمة الرعاية الصحية؛ إذ إن عدد الصيادلة الممارسين لعملهم وصل إلى 26 ألف ممارس وممارسة.
وأوضح الدكتور الخطيب أنه لا بد من التعمق في الأدوار والمسؤوليات المتزايدة للصيادلة، بدءًا من ممارسة الصيدلة السريرية، ومرورًا بالأبحاث الصيدلانية، وتطوير الأدوية والشؤون التنظيمية، من خلال التعرف على المسارات الوظيفية المتنوعة المتاحة، بما يُمكَّن الطلبة الطموحين من اتخاذ قرارات مستنيرة وتشكيل رحلاتهم التعليمية والمهنية وفقًا لذلك.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور الخطيب يتمتع بخبرة قيّمة في مجال الصيدلة، حيث يشغل حاليًا منصب مدير عام مستودع أدوية جرش في الأردن منذ 22 عامًا، كما أنه كان رئيسًا لقسم الصيدلة / إدارة المواد في مستشفى الملك فهد العسكري في السعودية لمدة 14 عامًا، ونائبًا لرئيس هيئة مديري شركة العالم العربي.
وعن عضوياته، فإن الدكتور الخطيب عضو في كل من نقابة الصيادلة الأردنيين، وجمعية الصيادلة السعوديين، وجمعية الصيادلة الأمريكية، وجمعية صيادلة المستشفيات الأمريكية.