عمّان – أوصت ورشة عمل قسم التصميم الداخلي في كلية العمارة والتصميم بجامعة الشرق الأوسط مع عددٍ من ممثلي شركات التصميم الداخلي، وشركات الأثاث والمطابخ في الأردن، بضرورة اطَّلاع طلبة التخصص على آخر تصاميم الديكور الداخلي التي تعبر عن ازدياد إنفاق الأشخاص على عناصر جودة الحياة ورفاهيتها، في تأكيدٍ بأنهم أمام حقبة جديدة من مفهوم التصميم.
وتركز الجامعة على عقد لقاءات دورية مع أرباب العمل لتخصصات كلياتها كافة، كأحد أهداف استراتيجية التعليم والتعلم في جامعة الشرق الأوسط للأعوام 2022-2025.
وأظهرت الجلسة أن الحاجة إلى مصممي الديكور الداخلي في أعلى مستوياتها على الإطلاق في الوقت الحالي، وأن ذلك يؤسس لفن التصميم الداخلي أن يكون خيارًا لافتًا للأفراد الذين يمتلكون عقلية إبداعية.
وأجمع الحضور على أن برنامج التصميم الداخلي في الجامعة يجب أن يوازن بين الفن والطموح، خاصةً وأنه يُعبّر عن إبداع متطور يستلهم الاتجاهات والسيناريوهات في مجال الهندسة المعمارية ويوظفها في بيئات داخلية أصغر حجمًا، ما ساعد في جعل التصميم الداخلي مهنة تلبي احتياجات الأعمال المتغيرة باستمرار وتتكيف مع أحدث الاتجاهات من خلال استخدام الابتكار والتكنولوجيا.
وفي هذا الصدد، قال عميد كلية العمارة والتصميم الدكتور أيمن عوّاد أن هذه الجلسة تأتي حتى تكون مساحةً حرة تتكاثف فيها الأفكار والمقترحات من أجل تجديد برامج الكلية ووضع الطلبة على المسار الصحيح، مضيفًا أن الجامعة تنظر لبرامج كلياتها على أنها متطلبات فريدة تتطلب بعدًا جديدًا من الإمكانيات السخية.
وأكد أن التصميم الداخلي أخذ ينمو بسرعة ويحظى بإعجابٍ عالمي، وأن الجامعة تأخذ هذا النمو على محمل الجد، موضحًا أن الجامعة تسعى إلى تصدير مصممين داخليين أكفاء.
وعن الحضور من أرباب العمل فهم: المهندس محمد الرنتيسي من مجموعة طهبوب، المهندس سعد استيتية من مجموعة استيتية اخوان، المهندس رائد استيتية من مجموعة رائد استيتية، الدكتور سيف عبيدات من جامعة فيلادلفيا، المهندسة سوزان أبو جابر من جمعية التصميم الداخلي، والمهندسة علا شعبان من مكتب تصميم داخلي.