عمّان – أقامت كلية العلوم الطبية المساندة في جامعة الشرق الأوسط يومًا تعارفيًا لطلبتها الجدد، تعرفوا من خلاله على الخطة الدراسية للتخصص، وأهميته في المجال الطبي، وإسهاماته في تطوير خطط الرعاية الصحية.
واستعرض عميد الكلية الدكتور أنس الأشرم خلال كلمةٍ ألقاها في مدرج الدكتور يعقوب ناصر الدين بالجامعة، مجالات تخصص العلاج الطبيعي المتوزعة على طب الأطفال، طب العظام، طب الشيخوخة، صحة المرأة، الفيزيولوجيا الكهربائية السريرية، القلب والأوعية الدموية والرئة، علم الأعصاب، وعلم الأورام.
وقال بحضور أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والطلبة، وأخصائية العلاج الطبيعي إيناس الطريفي، إن الخطة الدراسية للتخصص ستركز على مناهج حديثة سيتمكن الطلبة من خلالها العمليون تقييم الخلل الوظيفي لحركة المصاب، واستخدام التمارين العلاجية التي تُسهّل التحكم العصبي العضلي في الحركة، وتدير الألم كجزء من علاج المريض.
بدورها، قالت الأخصائية الطريفي -في محاضرةٍ لها- إن جامعة الشرق الأوسط أظهرت من خلال استحداثها لتخصص العلاج الطبيعي أنها تسعى لتقديم تعليم طبي جودته عالية، يتيح لها رفد المجتمع بالأخصائيين المؤهلين من أصحاب المهارات المتعددة، مضيفةً أنه يمكن للمعالج الفيزيائي أن يتجاوز المهارات الأساسية ويصبح متخصصًا في نوع معين من الحقول التي يجب مراعاتها.
من جانبها، سلّطت مساعدة عميد شؤون الطلبة ناديا ناصرالدين، الضوء على أبرز الخدمات التي تقدمها عمادة شؤون الطلبة، من برامج تدريبية، ومشاريع خدمية، ومشاركات تطوعية، ومسابقات أكاديمية ترفيهية، وحملات إرشادية، تكرس لدى الطلبة مبادئ الحوار، والحرية، والمسؤولية المجتمعية، والديمقراطية، والريادة، والتميز.