عمّان – حاورت ثلاث فائزات في جائزة الدكتور يعقوب ناصر الدين للقراءة الحرة والكتابة الإبداعية في موسميها الأول والثاني، طلبة جامعة الشرق الأوسط، خلال جلسة حوارية احتضنتها الجامعة بعنوان (زاد النُّهى)، حول تأثير القراءة في تكوين الشخصية وبنائها، وحول تأثيرها الإيجابيّ القوي في تمكين مهارتيّ الكتابة والتحدث في نفس من يقبل عليها، ويتمكن منها.
جاء ذلك خلال لقاءٍ نظمته لجنة الجائزة برئاسة عميد كلية الآداب والعلوم التربوية الأستاذ الدكتور أحمد موسى، وأدارته عضو لجنة الجائزة، ومستشارة النادي الثقافي، الدكتورة جمانة السالم، وحضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وطلبة قسم اللغة العربية وأعضاء النادي الثقافي.
وعن المشاركات في اللقاء فهن: الفائزة بالمركز الأول في الموسم الأول، طالبة جامعة الزرقاء سارة عطري، والفائزة بالمركز الأول في الموسم الثاني طالبة جامعة الأميرة سمية لجين صباح، والفائزة بالمركز الثالث في الموسم الثاني طالبة جامعة الشرق الأوسط روعة أبو بكر، وطالبتا مدرسة اليادودة الثانوية للبنات ميار الدويري، ومرح الدويري مع ما حققتاه من فوزٍ متكرر في منافسات تحدي القراءة العربي، وفي مجالات كتابة القصة القصيرة والمقالة.
واستعرضت المشاركات في الجلسة التي تأتي بالتعاون مع النادي الثقافي في عمادة شؤون الطلبة بالجامعة، دور الجامعات في تعزيز هذه المهارة، مشيدات بجائزة الدكتور يعقوب ناصر الدين التي حصلن عليها بعد سلسلة من المقابلات، والإجراءات المهنية النزيهة؛ إذ إنها شكلت نقطة انطلاقة لهن للاستمرار في القراءة الهادفة المسؤولة، بما يفتح لهن الآفاق نحو مهارات اللغة السليمة، والفكر الرصين، تعبيرًا وأداء، وهو ما يٌعدّ من أهم أهداف الجائزة التي حققت في موسميها الأول (2021- 2022)، والثاني (2022- 2023) نجاحًا باهرًا مشهودًا.
هذا وتستعد المسابقة الآن لمرحلة تحكيم المشاركات التي قُدمت لها في موسمها الثالث، في مجالات القراءة الحرة، وكتابة المقال، وكتابة القصة القصيرة.