عمّان – منحت جامعة الشرق الأوسط منتسبيها من إداريين وأكاديميين فرصة الاطلاع على مفهوم الإتيكيت في عالم الأعمال كونه يعتبر من السلوكيات المهنية التي يمكن أن تساعد في بناء العلاقات، وإرساء المصداقية، وإحداث انطباع إيجابي لدى الآخرين.
الورشة التي نظمها مركز الاستشارات والتدريب واللغات في الجامعة، بالتعاون مع أكاديمية الرواد للتدريب والاستشارات، ركزت على مجموعة السلوكيات المقبولة اجتماعيًا، والمتوقعة من الأفراد في الإعدادات المهنية أو التجارية.
وفي هذا الصدد، أوضحت مقدمة الورشة المُدرّبة رشا العزّة أن الاتيكيت الوظيفي يُمثل السلوكيات والقواعد الرسمية التي يتم اتباعها في الأوساط الاجتماعية أو المهنية عن طريق دمجه مع مجموعة من المبادئ الأدبية التوجيهية والأخلاق الحميدة، مضيفةً أنه يعتبر انعكاسًا لقيم الفرد وشخصيته، وهو يؤثر على كيفية إدراك الآخرين لنا وتفاعلهم معنا، لتشمل سلوكيات مثل الالتزام بالمواعيد، وارتداء الملابس المناسبة، واستخدام لغة مهذبة، واحترام المساحة الشخصية، والحفاظ على التواصل البصري، وإبداء الاهتمام بوقت الآخرين ومشاعرهم.
وأشارت إلى أنه يشمل السلوك الذي يجب التعامل به دائمًا في مكان العمل، فهو شبكة القواعد التي تحكم السلوك الجيد، والتفاعل الاجتماعي والتجاري، مؤكدةً أن هناك معايير أخرى تعتبر آداب عمل جيدة، مثل اتباع البروتوكولات المناسبة، واحترام الهياكل الهرمية، وإظهار الاحترام للاختلافات الثقافية والدينية.