
وقّعت جامعة الشرق الأوسط مذكرة تفاهم مع جائزة الحسن للشباب؛ لإعداد طلبتها حتى يكونوا مساهمين فاعلين في مجتمعاتهم، وقادرين على مواكبة التحولات الاجتماعية والاقتصادية، ومؤهلين لممارسة أدوار قيادية مستقبلية.
وقّع المذكرة عن الجامعة رئيستها الأستاذة الدكتورة سلام خالد المحادين، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين، وعميد شؤون الطلبة الدكتور حازم النسور، وعضو هيئة التدريس في كلية الإعلام الأستاذ الدكتور هاني البدري، وعن جائزة الحسن للشباب مديرها معالي السيد أيمن رياض المفلح، بحضور ممثلي الجائزة.
وتنطلق مذكرة التفاهم من تقاطع الرؤى بين الجائزة والجامعة في ضرورة تمكين الشباب، وتأهيلهم للاضطلاع بأدوار فعّالة في العملية التنموية الشاملة، وذلك من خلال إشراكهم في برامج نوعية، تتسم بالاستمرارية والتنوع، وتستند إلى منهجية التمكين القائم على التطوير الذاتي، والقياس الموضوعي للتقدم الفردي.
ونصّت مذكرة التفاهم على مجموعة من الأهداف الجوهرية، من أبرزها: التعاون في تنفيذ مشاريع شبابية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات ذات الصلة، وتنظيم ورش العمل والأنشطة الثقافية والفكرية، فضلًا عن بناء برامج تدريبية تسهم في صقل مهارات الشباب وتعزيز وعيهم بالمواطنة الفاعلة.
هذا وتأتي هذه المذكرة امتدادًا لتوجهات جامعة الشرق الأوسط نحو تفعيل شراكات استراتيجية مع مؤسسات وطنية تُعنى بتمكين الشباب.