عمّان – أظهر طلبة جامعة الشرق الأوسط لدى مشاركتهم في المؤتمر الثاني لإعادة التدوير في الأردن، مستويات متقدمة من الفطنة المعرفية، وإلمامًا صاعدًا في تقنيات إدارة النفايات، وإعادة التدوير، بحضور ممثلي القطاع المحليين والعالميين.
الجامعة تمتلك استراتيجيتها الجادة المتمحورة حول تطوير حلول بيئية شاملة وقابلة للتكيف مع السياقات المختلفة، وبالتالي دفع الجهود العالمية نحو الاستدامة الخضراء.
وضم المعرض المُمَول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أكثر من 62 شركة محلية وعالمية استعرضت منتجاتها البيئية المبتكرة التي سلطت الضوء على آخر ما توصل إليه علم إعادة التدوير، والإدارة المستدامة للنفايات.
وفي هذا الصدد، أوضح مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة سامر عبد الدايم، خلال كلمةٍ له في المعرض أن المشاركة وفّر لطلبة الجامعة فرصة لا تقدر بثمن للاطلاع على أحدث التقنيات، والمنهجيات، والابتكارات في هذا المجال، خاصة مع الوتيرة المتسارعة للتقدم الذي تم إحرازه في آليات معالجة النفايات وتقنيات إعادة التدوير والممارسات المستدامة من جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن المعرض استعرض مجموعة من التحديات العالمية التي تتطلب نهجًا تعاونيًا واستباقيًا، ما ساعد الطلبة على اكتساب فهمٍ شامل للتحديات التي تواجهها مختلف البلدان والمناطق، من خلال التعرف على العوامل الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والتنظيمية التي تؤثر على ممارسات إعادة التدوير، وإدارة النفايات في جميع أنحاء العالم.