عمّان – نوقشت في كلية الآداب والعلوم التربوية بجامعة الشرق الأوسط، رسالة ماجستير بعنوان التشكل والتحول في الهوية في رواية ايزابيلا حماد “الباريسي” ورواية غسان كنفاني “عائد إلى حيفا ” للباحثة بسمة يوسف الذنيبات.
هدفت الدراسة التعرف إلى درجة توظيف معلمي التربية المهنية للمهارات الرقمية من وجهة نظرهم ووجهة نظر مدراء المدارس في لواء القويسمة.
خلصت الدراسة الى أن المتوسط الحسابي لدرجة توظيف معلمي التربية المهنية للمهارات الرقمية من وجهة نظر المعلمين في لواء القويسمة ككل جاء بدرجة متوسطة، كما جاء المتوسط الحسابي لدرجة توظيف معلمي التربية لمهنية للمهارات الرقمية من وجهة نظر المدراء في لواء القويسمة بدرجة متوسطة. كذلك أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α=0.05) تعزى لأثر المؤهل العلمي في جميع المجالات والدرجة الكلية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية (α=0.05) تعزى لأثر الجنس وسنوات الخبرة في جميع المجالات والدرجة الكلية.
أوصت الدراسة بعقد الورشات والبرامج التدريبية للمعلمين لتطوير وتوظيف مهاراتهم الرقمية بما ينسجم ومتطلبات القرن الحادي والعشرين، وتوظيف المنصات التعليمية في تعليم مادة التربية المهنية بما ينسجم والخطة العامة لهذه المادة وعقد الامتحانات الكترونياً.
وتألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور محمد الحيلة رئيسًا، الدكتور خليل السعيد مشرفاً، و الدكتورة سناء بنات عضوًا، و الدكتور طلال الاحمدي عضواً من خارج الجامعة – جامعة طيبة/المملكة العربية السعودية، والدكتور احمد عريقات مراقبا للجلسة.