عمّان – نوقشت في كلية الأعلام بجامعة الشرق الأوسط، رسالة ماجستير بعنوان: تحليل الخطاب الإعلامي الغربي لحقوق الإنسان خلال الحرب على غزة 2023: دراسة تحليلية للباحثة نسرين سمير يوسف
هدفت هذه الدراسة إلى إجراء تحليل بلاغي لخطابات رؤساء وزعماء الدول الغربية (الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، بريطانيا، كندا، وألمانيا) من أجل اكتشاف أدلة تؤيد فكرة أن هناك ازدواجية في المعايير الغربية فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأنها لم تلتزم بالقوانين والشرعة الدولية وانحازت للكيان الإسرائيلي.
خلصت الدراسة الى عبرت مواقف رؤساء وزعماء الدول الغربية عن تضامن مطلق مع الكيان الإسرائيلي وحقه في الدفاع عن نفسه في مواجهة هجمات حركة حماس، واستخدمت خطابا منحازا وتحريضيا مليء بالكراهية واحتقار للعرب عموما وللفلسطينيين خصوصا، وعلى الرغم من ادعاء هذه الدول أن حقوق الإنسان تشكل جزءا من أجنداتها السياسية، لكنها ناقضت ذلك واتخذت مواقف متطرفة لصالح الكيان الإسرائيلي وشاركت الدول الغربية في إدارة العدوان عسكريا من خلال تواجد قواتها وأساطيلها البحرية والجوية والاستخباراتية وأشار الخطاب الغربي لضرورة الاستجابة للوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مع ضرورة استمرار الجهود لتأمين إطلاق سراح الرهائن، ولكن لم يكن هناك أي تطبيق على أرض الواقع للتخفيف من المعاناة الانسانية أو وقف للعدوان الإسرائيلي ، طالب الخطاب الغربي بضرورة العمل مع الشركاء الدوليين لتنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط والتوصل إلى حل سلمي ودائم لهذا الصراع واستخدم رؤساء وزعماء الدول الغربية استرتيجيات اتصالية عديدة في خطاباتهم كان من أبرزها: الاستراتيجية التضامنية، واستراتيجية الإعلام، واستراتيجية بناء الإجماع.
أوصت الدراسة بتكثيف الجهود لمخاطبة الرأي العام المحلي والدولي بنشر قوانين وثقافة حقوق الإنسان وانتهاكات الكيان الإسرائيلي لهذه القوانين.
وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور محمد المومني رئيسًا، والأستاذ الدكتور عزت حجاب مشرفاً، والدكتور رامز أبو حصيرة عضوًا، والأستاذ الدكتور محمد القطاطشه عضواً من خارج الجامعة، والدكتورة ذكريات القرالة مراقبا للجلسة.
عمّان – نوقشت في كلية الأعلام بجامعة الشرق الأوسط، رسالة ماجستير بعنوان: تحليل الخطاب الإعلامي الغربي لحقوق الإنسان خلال الحرب على غزة 2023: دراسة تحليلية للباحثة نسرين سمير يوسف
هدفت هذه الدراسة إلى إجراء تحليل بلاغي لخطابات رؤساء وزعماء الدول الغربية (الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، بريطانيا، كندا، وألمانيا) من أجل اكتشاف أدلة تؤيد فكرة أن هناك ازدواجية في المعايير الغربية فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأنها لم تلتزم بالقوانين والشرعة الدولية وانحازت للكيان الإسرائيلي.
خلصت الدراسة الى عبرت مواقف رؤساء وزعماء الدول الغربية عن تضامن مطلق مع الكيان الإسرائيلي وحقه في الدفاع عن نفسه في مواجهة هجمات حركة حماس، واستخدمت خطابا منحازا وتحريضيا مليء بالكراهية واحتقار للعرب عموما وللفلسطينيين خصوصا، وعلى الرغم من ادعاء هذه الدول أن حقوق الإنسان تشكل جزءا من أجنداتها السياسية، لكنها ناقضت ذلك واتخذت مواقف متطرفة لصالح الكيان الإسرائيلي وشاركت الدول الغربية في إدارة العدوان عسكريا من خلال تواجد قواتها وأساطيلها البحرية والجوية والاستخباراتية وأشار الخطاب الغربي لضرورة الاستجابة للوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مع ضرورة استمرار الجهود لتأمين إطلاق سراح الرهائن، ولكن لم يكن هناك أي تطبيق على أرض الواقع للتخفيف من المعاناة الانسانية أو وقف للعدوان الإسرائيلي ، طالب الخطاب الغربي بضرورة العمل مع الشركاء الدوليين لتنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط والتوصل إلى حل سلمي ودائم لهذا الصراع واستخدم رؤساء وزعماء الدول الغربية استرتيجيات اتصالية عديدة في خطاباتهم كان من أبرزها: الاستراتيجية التضامنية، واستراتيجية الإعلام، واستراتيجية بناء الإجماع.
أوصت الدراسة بتكثيف الجهود لمخاطبة الرأي العام المحلي والدولي بنشر قوانين وثقافة حقوق الإنسان وانتهاكات الكيان الإسرائيلي لهذه القوانين.
وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور محمد المومني رئيسًا، والأستاذ الدكتور عزت حجاب مشرفاً، والدكتور رامز أبو حصيرة عضوًا، والأستاذ الدكتور محمد القطاطشه عضواً من خارج الجامعة، والدكتورة ذكريات القرالة مراقبا للجلسة.