سياسة استدامة الطاقة
مقدمة
تسعى جامعة الشرق الأوسط لتحقيق رسالتها في إعداد القادة من خلال تهيئة بيئة محفزة على التعلّم، والبحثالعلميّ، وخدمة المجتمع؛ وتأكيدًا لجدّيّتها، والتزامها، وسعيها المستمرّ للتعلّم تدرك الجامعة مسؤوليّتها عن الآثار البيئيّة المترتبة على أنشطتها المختلفة في سبيل تهيئة البيئة من حولها لتحقيق ما تصبو إليه؛ وهي بناء على ذلك تتبنّى سياسة خاصّة بالاستدامة البيئيّة ضمن مجالات متعدّدة، تكفل تنظيم علاقتها بالبيئة المحيطة؛ حفاظا عليها من جهة، واستدامة لموارد الجامعة ومرافقها من جهة أخرى. ويقتضي تنفيذ هذه السياسة توزيع الأدوار بعناية بين منتسبي الجامعة لضمان تنفيذ الإجراءات بدقة، ويتطلب في الوقت نفسه توحيد الجهود وتكاتفها بين الجميع وصولا إلى حرم جامعيّ آمن بيئيّا، وصديق للبيئة من حوله.
واستدامة الطاقة في جامعة الشرق الأوسط هدف تسعى الجامعة لتحقيقه؛ إيمانًا منها بدورها في الحفاظ على مصادر الطاقة التقليديّة من جهة، وفي توفير مصادر طاقة طبيعيّة متجدّدة، من جهة أخرى؛ خدمة لبيئتها الداخليّة، وإسهاما منها في الحفاظ على البيئة الخارجية المحيطة بها. وفي سبيل ذلك تتبنى جامعة الشرق الأوسط سياسة خاصة لاستدامة الطاقة فيها.
بيان السياسة
الكفاءة في إدارة استخدام مصادر الطاقة المختلفة.
الأهداف
1. الترشيد في استهلاك الطاقة.
2. الحفاظ على البيئة من خلال الاعتماد على مصادر طاقة نظيفة ومتجددة.
الإجراءات
1. استخدام مصادر إنارة موفرة للطاقة.
2. إنشاء محطة طاقة شمسية باستطاعة 800 كيلوواط.
3. نشر ثقافة الترشيد في استهلاك الطاقة والتركيز على مضمون الطاقة المتجددة.
4. استخدام تقنيات مختلفة لتوفير الطاقة (الاستشعار/ المؤقت) في عمليات التشغيل.