سياسة استدامة المواصلات

مقدمة

تسعى جامعة الشرق الأوسط لتحقيق رسالتها في إعداد القادة من خلال تهيئة بيئة محفزة على التعلّم، والبحث العلميّ، وخدمة المجتمع؛ وتأكيدًا لجدّيّتها، والتزامها، وسعيها المستمرّ للتعلّم تدرك الجامعة مسؤوليّتها عن الآثار البيئيّة المترتبة على أنشطتها المختلفة في سبيل تهيئة البيئة من حولها لتحقيق ما تصبو إليه؛ وهي بناء على ذلك تتبنّى سياسة خاصّة بالاستدامة البيئيّة ضمن مجالات متعدّدة، تكفل تنظيم علاقتها بالبيئة المحيطة؛ حفاظا عليها من جهة، واستدامة لموارد الجامعة ومرافقها من جهة أخرى. ويقتضي تنفيذ هذه السياسة توزيع الأدوار بعناية بين منتسبي الجامعة لضمان تنفيذ الإجراءات بدقة، ويتطلب في الوقت نفسه توحيد الجهود وتكاتفها بين الجميع وصولا إلى حرم جامعيّ آمن بيئيّا، وصديق للبيئة من حوله.

وفي إطار حرص الجامعة على نقل مستدام، يخدم البيئة من جهة، ويحافظ على موارد الجامعة من جهة أخرى، تتبنى الجامعة سياسة خاصّة للنقل، تطمح من خلالها لتوفير نقل آمن من الجامعة وإليها، على مستويي الأشخاص والبيئة. وهي تسعى في قابل الأيام لتشجيع منتسبيها على تنفيذ ممارسات فضلى في تنقّلهم، تتمثّل في تقليل الاستخدام الخاص للسيارات بتسهيل استخدام الحافلات، أو بالتوجيه نحو الاستخدام التشاركي للسيارات، وهي تطمح كذلك لتوفير ما يساعد منتسبيها على استخدام السيارات الكهربائية الكاملة، للحدّ من انبعاث الكربون الناجم عن استخدام وسائل المواصلات التقليدية.

بيان السياسة

خدمة نقل ذات مواصفات عالية الجودة لضمان أمن الركاب وسلامتهم وراحتهم.

الأهداف

1. توفير خدمة النقل للطلبة والعاملين في جامعة الشرق الأوسط.

2. تغطية أفقية لأكثر المناطق في عمان، والسلط، والزرقاء، ومادبا.

3. تغطية عامودية لأكبر عدد من المستخدمين.

4. الحفاظ على سلامة الطلبة والعاملين أثناء التحميل والتنزيل، والركوب والحركة، والدخول والخروج من الجامعة.

5. نشر الوعي بقواعد المرور والقيادة على الطرقات.

6. عكس صورة إيجابية عن الجامعة.

الإجراءات

1. تطبيق قواعد السلامة العامة وإجراءات التفتيش الدوري على الباصات لتوفير بيئة آمنة وصحيّة.

2. الاشتراك بالنقل من خلال النماذج المعتمدة.

3. إعداد جدول تغطية المناطق بناء على طلبات الاشتراك.

4. طباعة بطاقات الاشتراك بالنقل من خلال الخدمات الطلابية في الجامعة بعد دفع رسوم الاشتراك.

5. يتم التعامل مع الحالات الطارئة، مثل: الحوادث والأعطال بأقصى سرعة، باتخاذ الإجراء السليم والآمن.