عمان – أكد رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط، الدكتور يعقوب ناصر الدين، على حقيقة قوة تجذر الدولة الأردنية وصلابتها، والمختلطة بتلاحم الشعب، ما يجعل الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، على الرغم من صغر حجمه الجغرافي، نموذجا فريدا في مواجهة الأزمات والتحديات، إلى جانب تراكم الإنجازات الوطنية.
وبين الدكتور ناصر الدين، خلال استضافته على إذاعة حياة اف. ام، للحديث عن الذكرى الرابعة والسبعين لاستقلال المملكة، والتي يحييها الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار، أن لاستقلال الأردن، معان كثيرة، لعل من أعمقها، هو التناغم المتين ما بين القيادة والشعب خلال الأزمات، ما عزز الإنجازات، ورفع الروح المعنوية لدى المواطنين.
وأوضح الدكتور ناصر الدين، أن الأردنيين أثبتوا للعالم أجمع، أنهم الشعب الوحيد الذي التصق بقيادته، وآمن بقدرتها على تجاوز كل التحديات، والوصول به لبر الأمان والاطمئنان، وهو ما أوفت به القيادة الهاشمية، كعادتها على الدوام، خاصة في هذه الأيام، وما يمر به الوطن والعالم من تأثيرات كبيرة لجائحة فيروس كورونا.
وأكد الدكتور ناصر الدين، أن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وخلال الأيام الأولى لتفشي فيروس كورونا، وجه الحكومة، ومن المركز الوطني لإدارة الأزمات، باتخاذ كافة التدابير للمحافظة على صحة وحياة الأردنيين، مشددا على أنها أولوية قصوى، ليكون الأردن الانموذج المميز في المنطقة في مواجهة فيروس كورونا.
وعبر الدكتور ناصر الدين، في ختام حديثه، عن إيمانه وإيمان الأردنيين جميعا بتجاوز هذه الجائحة، بقدرة الله أولا، وقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ثانيا، مؤكدا على صلابة إرادة الأردنيين في الملمات، وتجاوزها نحو الاستقرار في كل شيء، خاصة الاقتصاد الوطني.