ليس من المبالغة او الغلو في الكلام القول : أن المظلة الرسمية الراعية للتعامل مع جائحة كورونا قد نجحت في تجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر ، وأن كانت لا تخلو في نفس الوقت من عراقيل وعرة وانتقاء بعض الادوات المناسبة المنهجية والالمام بتصورات المرحلة ومنطلقاتها ورؤاها المتنوعة ، لا سيما عندما نلمس الغياب العالمي الشبه المطلق في التوصل منهجيا وعلميا الى لقاح يضع حد لانتشار المرض.
وعلى امتداد فترة انتشار هذا المرض وعبر فصوله المختلفة، ترتبت في قناعتنا ضرورة رسم حدود للتعامل مع هذه الجائحة عبر العودة للحياة الطبيعة ، بعد أهمية استشراق ابعاد المرحلة الجديدة من كل جوانبها وحصيلة الاستفادة التراكمية للتجربة والتقيم والتمحيص ، فقرار العودة يعد اعلان مرحلة جديدة محفوفة بالمخاطر في مسيرة مواجهة الفيروس، وما يترتب على هذه الإجراءات والمسارات، من احتمالات قد تؤدي إلى تجاوز الأزمة او الإضرار بالجميع والعودة إلى نقطة البداية.
والجميع يعلم ما تفرضه هذه العودة من عناء وصعوبة في عدم امكانية توفير كل الامكانات الطبية والصحية الممكنة لجميع الاحتمالات المتوقعة ، وأهمها القدرة الاستيعابية للنظام الصحي في معالجة ما يطرأ من مستجدات والتعامل مع الزيادة المتوقعة في الاصابات والحالات الحرجة ومواصلة سياسة التوسع في الفحوصات والوصول المبكر للمصابين في أي منطقة.
فالاردن يختلف عن بقية دول العالم ، في تعامله مع الازمة وياتيه هذه الاختلاف مع وجود عناصر لا بد ان تتوفر للنظام الصحي ، والبنية التحتية والفوقية الأساسية المنتشرة في المناطق كافة للتعامل مع ما هو مجهول ومن خلال المراكز الصحية أو المستشفيات ، واستمرار الفحص ليشمل الاطراف وبشكل موسّع ، إلى جانب المسؤولية في الالتزام بتطبيق ومراقبة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي هي من المعايير الأساسية لانجاج قرار العودة.
وأن على الجهات في القطاعين العام والخاص ودور العبادة كافة ، أن تبدأ بالعمل وفق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المعلنة من وزارة الصحة ، وتجهيز مقراتها بما يتناسب مع الضوابط والتعليمات الصادرة بهذا الشأن، وذلك لضمان عودة العاملين لممارسة أعمالهم مكتبياً والمراجعين في بيئة عمل آمنة.
ولذلك وتأسيسا على ما سبق لم يكن هذا القرار اختياريا، بل جاء وليد الاحساس بالمسؤولية الوطنية واعتمادا على حس الانصباط لدى المجتمع اضافة الى الحاجة القصوى في مجاراة متطلبات الناس واشباع رغباتهم في العودة مثلا الى الصلاة في دور العبادة والاعمال الصغيرة وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتاسيس علاقة تشاركية بين قرار العودة والالتزام بالتعليمات الصحية من قبل المواطن للمحافظة على ما أنجز في هذا الاطار.
- عن الجامعة
- الكليات
- القبول والتسجيل
- القبول والتسجيل
- دبلوم متوسط
- بكالوريوس
- إجراءات قبول وتسجيل الطلبة لدرجة البكالوريوس
- الرسوم والتأمينات الفصلية لطلبة البكالوريوس
- متطلبات وشروط القبول لبرامج درجة البكالوريوس
- الوثائق المطلوبة للالتحاق ببرنامج البكالوريوس
- تصديق الوثائق والشهادات غير الأردنية لطلبة البكالوريوس
- اختبارات تحديد المستوى
- الطلبة المنتقلين
- القواعد الأكاديمية العامة لطلبة البكالوريوس
- دبلوم عالي
- الماجستير
- التخصصات المطروحه والرسوم الدراسية
- المنح والخصومات
- إجراءات قبول وتسجيل الطلبة لدرجة الماجستير
- رسوم برامج درجة الماجستير في الجامعة
- القواعد الأكاديمية العامة لطلبة الماجستير
- تصديق الوثائق والشهادات غير الأردنية لطلبة الماجستير
- الوثائق المطلوبة للالتحاق ببرنامج الماجستير
- متطلبات وشروط القبول لبرامج درجة الماجستير
- البرامج الدولية
- بوابات الكترونية
- بوابة الطالب
- بوابة الموظف
- نماذج الموظفين
- البوابة التعليمية
- Email 365
- التواصل الإجتماعي
- المؤتمرات
- طلب صيانة
- Scientific Research Portal
- ابحاث اعضاء هيئة التدريس
- Staff on Google Scholar
- روابط أكاديمية مهمة
- بوابة البحث العلمي
- الهيئة التدريسية على Google Scholar
- بوابة عمادة الاعتماد والجودة والمعلومات
- Accreditation, Quality and Information Deanship Portal
- الإستطلاعات والتغذية الراجعة
- كيفية التعامل مع الخدمات الالكترونية
- الوحدات
- العمادات
- المرافق
- المكتبة