وقعت مديرية الأمن العام وجامعة الشرق الأوسط اليوم مذكرة تفاهم لتوثيق العلاقات التنسيقية في مجال دعم برنامج القيادات الأمنية المستقبلية الواعدة بما يتوافق والمعايير القيادية والتنافسية العالمية, وذلك بحضور مساعد مدير الأمن العام للإدارة والدعم اللوجستي العميد الركن الدكتور معتصم أبوشتال ورئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين ورئيس جامعة الشرق الأوسط الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي.
وأكد العميد أبو شتال أن هذا البرنامج جاء انطلاقاً من الرؤى الملكية السامية في الاهتمام بالعنصر البشري ورفع كفائتة وقدراته لكونه العنصر الأساسي في التقدم والتطور والذي ينعكس إيجابا على رفع مستوى الخدمات الأمنية وتطبيق الممارسات الفضلى بفاعلية وكفاءة, مثمناً الدور الريادي الذي تقوم به جامعة الشرق الاوسط كجامعة اردنية تربطها بجهاز الأمن العام علاقة ممتدة في المجالات العلمية والاجتماعية وغيرها من المجالات التي تعود بالنفع على المجتمع المحلي .
من جانبه قال الدكتور يعقوب ناصر الدين أن جامعة الشرق الاوسط تربطها بمديرية الأمن العام علاقة ممتدة في عدة مجالات علمية وتعليمية وثقافية وأكاديمية وتدريبية تعكس متسوى العلاقات المشتركة التي جُسدت من خلال تبادل الخبرات والمعارف وعززت من أواصر العمل المشترك بينها وبين مديرية الأمن العام ، مشيدا بالجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام في المجالات الأمنية والعلمية وتعاونها مع كافة مؤسسات المجتمع .
بدوره أكد الدكتور علاء الدين الحلحولي أن جامعة الشرق الأوسط ستقدم كافة أشكال الدعم الأكاديمي والبحث الذي يسهم في نجاح هذا البرنامج الذي احتضنته الجامعة من أجل تعزيز قدرات العاملين في جهاز الأمن العام وتمكينهم من أداء واجباتهم المختلفة وذلك من خلال تبادل الخبرات التدريبية والتدريسية المتوفرة لدى الفريقين وتوظيفها في مجالات الدعم المختلفة لبرنامج القيادات الأمنية المستقبلية الواعدة .
يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد كان قد رعى في تموز الماضي حفل إطلاق دورة القيادات الأمنية المستقبلية الواعدة في قيادة قوات الدرك بهدف إعداد قيادات أمنية مستقبلية قادرة على مواجهة التحديات والظروف الأمنية المستجدة.