المؤسس
الدكتور يعقوب عادل ناصر الدين
(الهوية والمسيرة)
أردني تتكون أسرته من زوجته الدكتورة سناء علي شقواره، وأربعة أبناء: الدكتورة تمارا، والدكتور أحمد، والدكتورة سارة، والدكتور محمد
خلال المرحلة الجامعية الأولى كان يدرس ويعمل في آن معاً في اعمال بسيطة، كي يؤمن احتياجاته للدراسة ومتطلبات الحياة اليومية. منذ تخرجه عام 1977، بدأ أولى خطواته العملية محاسباً، فمشرفاٌ في مزارع دواجن و فرَاخة ، ومدير مبيعات فمدير مصانع ومن ثم في الإدارة العليا في شركة مساهمة عامة.
كانت انطلاقته نحو عمله الخاص عام 1984 حين أسس شركة “يان” التي تجسد بأحرفها باللغة الإنجليزية الأحرف الأولى من اسمه، واسم والده، واسم عائلته، وبدأ نجاحه برأس مال صغير يمارس التجارة العامة في قطاعات المواد الغذائية والاستهلاكية والمواد الخام الصناعية، وتطوير الأراضي والعقارات و الزراعة ، و من ثم الادوية والمستلزمات الطبية.
وفي الأثناء استثمر في العديد من الشركات المساهمه العامة والخاصة العاملة في قطاعات التعليم والصحة والصناعة، ورئس أو شارك في عضوية مجالس إدارتها.
جنباً إلى جنب حرص على القيام بمسؤولياته المجتمعية، فوجه مؤسساته للقيام بالمشروعات و المبادرات التي تؤكد التزامها بخدمة بالمجتمع و تنميته، و الاسهام في توفير الظروف الملائمة للتنمية البشرية و الاقتصادية و الاجتماعية و العلمية و البيئية.
وكان منذ عام 2005 يعمل على تعزيز مفاهيم وقيم التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وذلك حين امتلك جامعة الشرق الأوسط (غير ربحية)، وجعل شعارها “المعرفة قوة” ، وصاغ رؤيتها لتكون جامعة “جادة ملتزمة ساعية للتعلم” وهو مفهوم يلتقي مع مسيرة حياته الشخصية التي توجها بإنشاء تلك الجامعة، و عمل على تعزيز مكانتها العربية و العالمية، و سعى إلى النهوض بالتعليم العالي على المستوى العربي، فقدم مبادرة لتطبيق الحوكمة في المؤسسات الاكاديمية الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية ، الذي كلفه برئاسة امانته العامة.
وما ينشره حالياً من بحوث في مجلات علمية عالمية محكمة، فضلاً عن المقالات التي نشرها وما يزال في صحف أردنية “الرأي، الدستور، الغد” وتناول فيها الكثير من الموضوعات التي يهتم بها الرأي العام الأردني، يعبر عن رسالته لاعتماد التفكير الاستراتيجي والحكمة أساساً لفهم وتحليل الشؤون العامة، وإيجاد الحلول المناسبة لها.
شارك كذلك في العديد من المؤتمرات والندوات وورشات العمل والدورات ذات العلاقة بتخصصاته واهتماماته المختلفة، فيما حضر الكثير من المعارض الإقليمية والدولية في نطاق شبكة معارفه الواسعة.
حصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير من جهات رسمية وأهلية أردنية وعربية ودولية تقديراً لالتزامه القوي وإنجازاته التي حققها في مجالات عديدة.