نظمت كلية العلوم التربوية، بالتعاون مع مبادرة وليّ العهد “نحن”، وأكاديمية الإبداع المعرفي للتدريب، ورشة تثقيفية عبر تقنية التواصل عن بعد، تمحورت حول آلية اختيار التخصص الجامعي بالاعتماد على حاجة سوق العمل له.
وقال رئيس قسم تكنولوجيا التعليم في الكلية، الدكتور محمد السمكري: إن ملامح المستقبل القريب تتبلور على عدد من التخصصات التي بدأت تتلقى قبولاً: كتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهندسة الأنظمة الذكية، وفضّ النزاعات.
وبيّن السمكريّ أن ثقافة المجتمع التي تولدت نتيجة تراتبية التقاليد الوراثية ضخت إلى سوق العمل تخصصاتٍ لم يعُد من الممكن أن يتحملها، مضيفاً أن الورشة عزّزت مفهوم التخصص البديل، أي التخصص الذي يمكن للشخص اختياره دون أن تكون هناك تضحيةً بالإطار العامّ له.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الورشة عمّقت أهمية اختيار التخصصات ذات الفترة الزمنية القصيرة، ووجّهت المشاركين إلى دراسة التخصصات التطبيقية الحديثة المرتبطة بتكنولوجيا التعليم والأعمال.