عمّان – تنظر جامعة الشرق الأوسط إلى الأمن الجامعي كمفهوم شامل له أبعاده المتشعبة، حيث تعمل الجامعة على توفير بيئةٍ مستقرة تخلو من أية ممارسات يمكن أن تقوض مساعيها الرامية إلى إيجاد ملاذٍ آمن لضيوفها، وطلبتها ومنتسبيها من أكاديميين وإداريين.
وفي هذا الصدد، نظّمت عمادة شؤون الطلبة بالجامعة دورة تدريبية للأمن الجامعي، تتعلق بالحس الأمني وفن التعامل مع الآخرين، باعتماد آليات نفسية يمكن معها تطوير المنظومة الأمنية، ورصد ردود الفعل الفردية لكل خطر من المخاطر والإجراءات المضادة، إلى جانب استخدام أدوات متطورة لمكافحة ما قد يؤثر على استقرار البيئة الجامعية.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور سليم شريف إن توفير الأمن للجامعات لا يساعد فقط في خلق بيئة مواتية للطلبة حتى يتعلموا، بل يساعد الموظفين العاملين على تنفيذ مهاهم وواجباتهم.
وأضاف أن تهيئة المناخ الجامعي المناسب يكفل المحافظة على مستويات رفيعة من جودة الخدمات الأمنية، بما يحمي البنية التحتية للجامعة، ومرافقها، وأصولها، مع ضمان ديمومتها.