عمّان – شاركت جامعة الشرق الأوسط في ورشة عمل تُعنى بالمحافظة على التراث الأثري في إربد وعجلون بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، في رسالةٍ من قبل الجامعة بأن التراث الثقافي يعد أمرًا أساسيًا لتجذير إحساس الأشخاص بأنفسهم، ويُعمِّق من إحساسهم بالوحدة، والانتماء، والفخر الجماعي.
طلبة كلية الأعمال مِمَّن كانوا ضمن المجموعات الطلابية للجامعات الأردنية المشاركة في موقعيّ “إم قيس” و”قلعة عجلون”، طبَّقوا ما تعلموه في المساقات الأكاديمية المختلفة، وحزمة البرامج والدورات التدريبية المجانية المنعقدة في رحاب الجامعة، المُعززة للقيم الأخلاقية، والمبادئ المجتمعية التي لا حياد عنها.
وقال الطلبة إن “الحفاظ على التراث الثقافي” ينطبق على الثقافة الملموسة وغير الملموسة، وأن الأولى تظهر عند مناقشة الهندسة المعمارية، والمناظر الطبيعية، والأدب، والفن، والتحف، لتشير الثقافة غير الملموسة إلى الفولكلور، والتقاليد، واللهجة، والمعرفة، في مجموعة تتلاحم مع بعضها لحماية الثقافة والمحافظة عليها.