عمّان – سخّرت جامعة الشرق الأوسط إمكانياتها العلمية كافة لاستحداث أسلوب علاجيّ جديد يعالج الحالات العصبية المرتبطة بإضرابات تصيب الجهاز العصبي وتؤثر على أنشطة الحياة اليومية للمريض.
وفي هذا الصدد، توصل عميد كلية العلاج الطبيعي في الجامعة الدكتور أنس الأشرم في وضع الشكل الجديد لأسلوب العلاج الطبيعي من خلال مستويات علاجية تعتمد على التدخلات الحركية، والحسية، والإدراكية، والنفسية في جلسة العلاج الطبيعي لتطوير القدرة الوظيفية للمريض عوضًا عن الاكتفاء بالتدخلات العلاجية الحركية لوحدها.
هذه الدراسة العلاجية المنشورة في مجلة ” Physical Medicine and Rehabilitation Medicine” الألمانية، استندت في طريقته الطبية على حقيقة اتصال مناطق الدماغ المختلفة ببعضها عن طريق شبكات من مليارات الخلايا العصبية، التي تجعل الدماغ يعمل كوحدة واحدة، فالمشاكل العصبية قد تؤثر على مناطق مختلفة في الدماغ، لذلك فإن تحفيز أكبر عدد من المناطق الوظيفية في الجلسة العلاجية قد يعمل على تحسين القدرة الوظيفية للمريض بصورة واضحة.
ومن الطرق العلاجية الحركية التي تدخل في الأسلوب العلاجي الجديد، العمل على تحفيز العضلة المقابلة للعضلة المصابة؛ وذلك لتقليل تصلبات العضلة المصابة، والعمل على تحفيز جهاز التوازن الحسي، بالاعتماد على التدخلات الحسية، والنفسية المُشجّعة، وأخيرًا الإدراكية.