عمّان – نوقشت في كلية الإعلام بجامعة الشرق الأوسط، رسالة ماجستير بعنوان ” مسؤولية الإعلام الاردني في مواجهة التضليل الإعلامي: دراسة مسحية “، للباحثة لندا المواجده.
هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة إدراك الصحفيين والإعلاميين والعاملين في غرف الأخبار في وسائل الإعلام لمهارات التعامل مع المعلومات المضللة. وقد اعتمدت الدراسة المنهج المسحي وأداة الاستبانة.
خلصت الدراسة الى أن المحررين في غرف الأخبار يدركون بدرجة مرتفعة أن المعلومات المضللة تزعزع الأمن الوطني والقومي في المنطقة، ويدركون كذلك خطورة نشر المعلومات المضللة، ويعتمد المحررون في غرف الأخبار بدرجة مرتفعة على مبدأ التشدد في التعامل مع المعلومات المضللة والتصدي لها، وامتلاك مهارات التحقق من صحة الأخبار والمعلومات، و إن أهم آليات التحقق في غرف الأخبار هي التحقق من المصادر والاسئلة والقيم والصفات التي يعكسها الخبر، وحظر الحسابات التي تنشر الأخبار المزيفة وإن أهم المهارات التي يمتلكها المحررون في سبيل كشف المعلومات المضللة يتمثل في وعي المحررين في التعامل مع الأجندات المقصودة، و إن التأهيل المهني للمحررين يحسن من الواقع الإعلامي في العصر الرقمي، وأن المحررين بحاجة دائمة لتطوير مهاراتهم المهنية. ، و أن المضمون الصحفي أكثر ما يتأثر بالخبرات المهنية للمحررين، ثم بتوجهات المؤسسة الإعلامية وسياستها التحريرية، ثم بمستوى أو سقف الحريات الصحفية في البلاد عموما..
وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور محمود الرجبي رئيسًا، الدكتور كامل خورشيد مشرفاً، والدكتورة منى أبو جامع عضوًا، الأستاذ الدكتور عمار العامري عضواً من خارج الجامعة – جامعة بغداد/جمهورية العراق، والدكتور محمد نوفل مراقبا للجلسة.