عمّان – نوقشت في كلية الحقوق بجامعة الشرق الأوسط، رسالة ماجستير بعنوان مسؤولية الطبيب المدنية عن تلف ألأعضاء المتبرع بها، للباحث براء عبيدات
هدفت الدراسة الى معالجة المشكلات التي تتعلق بزراعة ونقل الأعضاء، والمساءلة عن الأخطاء التي تحصل في ميدانها، نظراً لطبيعة هذا النوع من الجراحة، وما تتمتع به من خصوصية، وما حملته من جديد في المجال الطبي، خاصة مسؤولية الطبيب عن تلف العضو المتبرع به، وما مدى خضوع هذه المسؤولية لإقرار التعويض عن الضرر الحاصل، في ضوء النقص التشريعي والنصوص القانونية التي تمس بشكل مباشر مسؤولية الطبيب الجراح عن اتلاف العضو المتبرع به وهل هي مسؤولية التزام بعناية أم بتحقيق نتيجة
خلصت الدراسة إلى أن التعويض عن المسؤولية المدنية الطبية لا زال يخضع لقواعد المسؤولية المدنية العامة، ولم يخصها المشرع بتنظيم قانوني مستقل، على الرغم من وجود قانون طبي فالأساس الأخلاقي لمسؤولية الطبيب عن اخطائه المهنية يتجه نحو تحقيق نتائج الفعل وليس نحو قصد الفاعل ونيته..
اوصت الدراسة الى ضرورة التشدد في ألألتزامات التي تقع على عاتق الجراح والمستشفى فيجب بذل العناية اللازمة والتي تصل إلى تحقيق الغاية من عمليات زراعة ألأعضاء ونقلها وحفظها وضرورة تبصير وتوعية المريض بكافة المخاطر التي تحدث بإجراء جراحة زراعة ونقل ألأعضاء.
وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور مامون الحنيطي رئيسًا، الدكتور ياسين القضاة مشرفاً، الدكتور محمد الذنيبات عضوًا، والدكتور عاطف العواملة عضواً من خارج الجامعة – جامعة البلقاء التطبيقية والدكتور فاطمة وهبه مراقبا للجلسة.