عمّان – صدر كتاب “فنون الصحافة الاستقصائية” لعضو هيئة التدريس في كلية الإعلام بجامعة الشرق الأوسط، الدكتور محمود أبو فروة الرجبي؛ حتى يكون رديفًا للـمكتبة العربية، ومرجعًا يمكّن الطلبة من دراسة الصحافة الاستقصائية.
قيمة الكتاب تأتي من مساعي مؤلفه للوصول إلى أفضل الممارسات المثلى في الصحافة الاستقصائية من خلال مقابلات معمقة مع صحافيين استقصائيين، وخبراء إعلاميين، وقانونيين.
وفي هذا الصدد، قال الرجبي إن الكتاب يجمع ما بين العمل الأكاديمي، والعملي، حيث يتوفر فيه دليل عملي كامل للكتابة ابتداء من الوصول إلى فكرة تحقيق استقصائي، ومرورًا بمراحل التقصي للوصول إلى الحقائق، وانتهاءً بكتابة التحقيق الاستقصائي، وكيفية صياغة مقدمته، وكلماته، واستخدام جمل وكلمات الوصل، وآليات وتقنيات متعددة تصب في النهاية في مصلحة إنتاج تحقيق استقصائي فعال.
وأوضح الرجبي أن هذا الكتاب الصادر عن دار البديل للنشر والتوزيع، يهدف إلى الكشف عن دور الصحافة الاستقصائية في الـمجتمع، ودراسة أخلاقياتها، وكيفية ممارستها بطريقة احترافية، معتمدًا على منهجية فريدة في مجاله، إذ أنه عمد إلى إجراء تحليل لـ (56) تحقيقًا استقصائيًا متنوعًا، مكّن الباحث من الوصول إلى أفضل الممارسات المثلى للوصول إلى صحافة استقصائية احترافية، ورغم أنه يغطي الصحافة الاستقصائية المكتوبة، والرقمية، ولكنه يتشابه في كثير من جوانبه مع الصحافة الاستقصائية التلفزيونية، ويركز على عصبها، وأساسها في مختلف جوانبها.