عمّان – عقدت كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط اجتماع الهيئة العامة الأول؛ لوضع مسارٍ استرشادي يدرس جودة البرامج الدراسية، ومدى ملائمة مساقاتها لآخر المستجدات في ميدان الصحافة.
وركز الاجتماع الذي حضره عميدة الكلية الدكتورة حنان الشيخ وأعضاء الهيئة التدريسية، على أهمية بقاء أعضاء هيئة التدريس على اطلاع قريب ونشط للتغيرات الحاصلة في عادات استهلاك وسائل الإعلام، والتقنيات الناشئة، وأنه لا بد من دمج التكنولوجيا بالمقررات الدراسية، وإعداد الطلبة للتكنولوجيات التي تلوح في الأفق، مثل الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي في الصحافة.
وبحث الاجتماع جوهر المناهج الدراسية العلمية في الكلية؛ لتقييم ما إذا كانت الكلية تواكب اتجاهات الصحافة والإعلام الناشئة، بما في ذلك الصحافة الرقمية، وسرد القصص بالوسائط المتعددة، والتقارير المستندة إلى البيانات، وهو ما يعد ضمانًا لترقية قدرات الخريجين أمام كل ما يحتاجه المشهد الإعلامي الحديث.
وفي هذا الصدد، قالت عميدة الكلية الدكتورة الشيخ إن هذا الاجتماع يعد مهمة محورية، متأصلة بعمق في قيم جامعة الشرق الأوسط الهادفة إلى توفير مساحةٍ لتغذية العقول، مضيفةً أن هذا اللقاء تجاوز في أهميته حدود تبادل الأفكار، وأنه أصبح بمثابة البوصلة التي توجه أعضاء هيئة التدريس نحو التعليم الابتكاري.
وأشارت إلى أن عالم الصحافة والإعلام يمر بتحولات سريعة، مدفوعة بتقدم تكنولوجي، وتغير في سلوكيات المستهلك، وأن هذا الاجتماع يوفر منصة لقياس هذه التحولات والتأكد من بقاء خطط برامج الكلية في طليعة هذا المجال الحيوي.