عمّان – شاركت كلية الآداب والعلوم التربوية في جامعة الشرق الأوسط، طلبتها المستجدين لمرحلتيّ البكالوريوس والماجستير، رحلة حصول عددٍ من برامجها على اعتماد ASIC البريطاني، الذي تكمن أهميته في أنه يوفر مقياسًا موثوقًا لجودة ومعايير التعليم الذي تقدمه الجامعة، كما أنه يعد شكلًا من أشكال الاعتراف بأن الجامعة تلبي معايير التميز، وملتزمة بالتحسين المستمر، والامتثال التنظيمي.
اللقاء يمثل بداية رحلة مليئة بالاستكشاف، والفطنة الأكاديمية، والنمو الفكري، فهذا التجمع المحوري يعد بمثابة عتبة تغذي كلاً من التعبير الفني، والبحث التعليمي.
وركز اللقاء على الدور المحوري الذي تلعبه الآداب والعلوم التربوية في تنمية الفهم الدقيق للتجربة الإنسانية، وتعزيز الإبداع، ونقل المهارات اللازمة للتعليم الفعّال، لتمتد أهميتها إلى ما هو أبعد من المجال الأكاديمي، وصولًا للنسيج الثقافي، والاجتماعي، والاقتصادي للمنظومة المجتمعية.
وفي هذا الصدد، قال عميد الكلية الأستاذ الدكتور أحمد موسى بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعله، وأعضاء الهيئة التدريسية، وجمعٌ من الطلبة إن كلية الآداب والعلوم التربوية تمثل في جوهرها معقلًا للإبداع والتفكير النقدي، من خلال الآداب، واللغات، والعلوم الإنسانية، التي تعد العدسة ستمكن الطلبة من استكشاف تعقيدات الحالة الإنسانية وتفسيرها.
وأكد أن الكلية تتولى مسؤولية تشكيل الجيل القادم من المعلمين والقادة التربويين، وأن الكلية بمثابة مستودعٍ ثقافي يسمح للطلبة بالتفاعل مع النسيج الغني للفكر الإنساني، والتعبير الفني، والسياق التاريخي، مع تقديم نظرة ثاقبة لتطور المجتمعات، ونضالات الأفراد، وانتصارات الروح الإنسانية.
ودعا الدكتور موسى طلبة الكلية إلى الالتزام بأنظمة الجامعة، ولوائحها، وتعليماتها، حاثًا إياهم على بذل قصارى جهدهم من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة، خاصةً مع ما تفوره الجامعة من بيئة مشجعة على الابتكار، ومحفزة على إحداث التغيير الإيجابي.
بدوره، بيّن عميد شؤون الطلبة الدكتور الخزاعله أن التكنولوجيا التي تُدرس في القاعات الصفية، تلتقي مع التكنولوجيا التي تتداخل مع أركان البنية التحتية للجامعة كافة، مضيفًا أن عمادة شؤون الطلبة تعد حجر الزاوية في التجربة الجامعية للطلبة، فهي من يسمح للطلبة من خلال مرافقها المتعددة بالازدهار أكاديميًا، وشخصيًا، واجتماعيًا.