عمّان – ناقشت عميدة كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط الدكتورة حنان الشيخ، طلبة الكلية المستجدين حول نوع التجربة الدراسية التي سيقبلون عليها مع ما توفره لهم من مسارات عملية في مختبرات التصميم والتصوير، وغرف صناعة المؤثرات السينمائية.
يأتي ذلك في وقتٍ افتتحت فيه الجامعة مبنى كلية الإعلام الجديد الذي يمتد على مساحة 3500 متر مربع، حيث يستخدمه من الطلبة ما يزيد على 675 طالبٍ وطالبة، ومن أعضاء الهيئات التدريسية، والإدارية، والفنية ما يزيد على 38 عضو.
وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة الشيخ أن الكلية ماضية في صناعة صحافيين لديهم القدرة على رواية القصة، والدفاع عنها، إلى جانب تعزيز أدوارهم في مساءلة الأفراد والمؤسسات والحكومات عن أفعالهم، فالصحافة تساعد على كشف الفساد، وإساءة استخدام السلطة، من خلال شرح القضايا المعقدة، وتحليل الاتجاهات، وتوفير السياق، مِمَّا يساعد الجمهور على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الأمور التي تؤثر على حياتهم.
وبيّنت أن غرف صناعة السينما، واستوديوهات صناعة الأخبار المرئية والمسموعة تتيح للطلبة استكشاف أحدث الأدوات والتقنيات التي تشكل المشهد الإعلامي، وأن الطلبة مقبلون على أنشطة تتعمق تعقيدات رواية القصص المرئية، من خلال تجربة التأثيرات الرقمية، وإتقان تكنولوجيا الشاشة الخضراء، والتلاعب بالإضاءة لإنشاء مشاهد آسرة.
وأكدت الدكتورة الشيخ أن ذلك سيعمل على تحفيز دمج خيال الطلبة بالكفاءة التقنية، ما يعمل على تحويل هذه الغرف إلى مساحات إبداعية لم يشهد لها مثيل.