عمّان – وضعت جامعة الشرق الأوسط خارطة الطريق أمام المشاركين في برنامجٍ تدريبي يُعنى بدراسة الخصائص النمائية للطلبة في مرحلة الطفولة المبكرة، ومسارات النمو المعرفي، وبرمجة التعلم الدماغي، وآليات الذكاء الانفعالي.
البرنامج تم تنظيمه وإعداده من كلية ومدارس وروضة المعارف الأهلية، وحظي بمشاركة نحو 200 معلم ومعلمة للمراحل الدراسية المختلفة فيها.
وقدّم البرنامج التدريبي عضو هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم التربوية الدكتورة أماني دغلس، لتشير خلال جدول أعمال البرنامج التدريبي وورشاته إلى أن الذكاء ليس كيانًا منفردًا، بل يعد مجموعة متعددة الأوجه من القدرات، كل واحدة منها تلعب دورًا حاسمًا في كيفية إدراك الأفراد للعالم، وفهمهم له، وتفاعلهم معه.
وركز البرنامج التدريبي على آليات التكيف والاستجابة للتجارب، المستمدة من علم الأعصاب، والتعلم التجريبي، وبحث أهم الخصائص النمائية للطلبة في مرحلة الطفولة المبكرة والمتأخرة، مع التركيز على توفير بيئة غنية بالمثيرات، وعدد من البدائل والخيارات التي تقي من أنشطة التهديد والحرمان، إلى جانب أهمية نظرية الذكاءات المتعددة وآلية توظيفها في العملية التربوية.