عمّان – تناول اجتماع المجلس الاستشاري لكلية الهندسة في جامعة الشرق الأوسط المشهد الجديد لسوق العمل بمتطلباته، وهو ما تنبهت إليه الكلية، لتعمل على صياغة خططها بما مكَّن برامجها من الحصول على اعتماديات محلية ودولية، آخرها اعتماد ABET الأمريكي.
الاجتماع جاء في وقتٍ تتطلب فيه الوتيرة المتسارعة للتقدم التكنولوجي، مواكبة أحدث الأدوات والمنهجيات، والتكيف مع البرامج الجديدة، وتقنيات المحاكاة، وهو ما تركز عليه الكلية لدى صياغة خططها الدراسية، وبرامجها التدريبية.
وناقش اللقاء أهمية دمج المنظور العالميّ في العملية التعليمية، بما يضمن للخريجين أن يكونوا مؤهلين وقادرين على تلبية متطلبات القوى العاملة العالمية، والمساهمة في دفع التكنولوجيا، وتقدم المجتمع.
وعن أعضاء المجلس الاستشاري فهم من ممثلي المجتمع المحلي وأصحاب الاختصاص، وإلى جانب خريجي كلية الهندسة، وطلبتها مِمَّن أشيد بأدوارهم ومسؤولياتهم المتقدمة في أماكن عملهم.