عمّان – سيّرت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الشرق الأوسط، مجموعة من الزيارات الميدانية الهادفة إلى إدماج الطلبة مع أصحاب الاختصاص، وصانعي القرار، وآخرها إلى مركز حياة – راصد، ومتحف السيارات الملكيّ.
زيارة الطلبة لمركز راصد تسلط الضوء على الاستباقية التي اتخذتها الجامعة في مجال التعليم السياسي، والتركيز المتزايد على إشراك الشباب في العملية الديمقراطية، كما أنها أكسبت الطلبة رؤى حول الآليات والتحديات التي تنطوي عليها عملية تحديث السياسي.
أما عن زيارة الطلبة لمتحف السيارات الملكيّ، فإن الاطلاع على المسارات التاريخية وفّر للطلبة سياقًا لمسؤولياتهم السياسية والمدنية، لتستكمل هذه الرحلة مبادرات التعليم الأمثل، والذي يأتي من أجل تجربة معرفية لا تقدر بثمن، تؤسس لبناء تفكيرٍ سليم يعي تاريخ الدولة ومشهدها المعاصر.
وفي هذا الصدد، أوضح عميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعله أن المعرفة متطلب حيويّ للشباب ممن تستثمر الجامعة في قدراتهم حتى يصبحوا من القادة المؤثرين، وراسمي السياسات.