عمّان – تواصل جامعة الشرق الأوسط أداء رسالتها الإنسانية النبيلة، من خلال مبادرتين طلابيتين استثنائيتين أطلقتهما عمادة شؤون الطلبة تحت عنوان “بسمة طفل” و”معًا لنرى”.
تجسد هاتان المبادرتان رؤية الجامعة في جعل العطاء المجتمعي جزءًا لا يتجزأ من تجربتها التعليمية، فهي تمضي في إعداد جيل واعٍ ومؤهل لخدمة المجتمع، معززًا بقيم الرحمة، والتضامن الإنساني، والتكافل المجتمعي.
وفي إطار مبادرة “بسمة طفل”، التي نُظمت بالتعاون مع جمعية بيت الأمل لرعاية الأيتام والمحتاجين، احتضنت الجامعة 23 طفلًا وطفلة ينتمون إلى خلفيات متعددة. وسعى الطلبة، من خلال هذه المبادرة، إلى إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال، مع تقديم دعم نفسي وتثقيفي يعزز شعورهم بالانتماء والأمان.
أما مبادرة “معًا لنرى”، فقد جاءت بالتعاون مع جمعية نادي الشعلة للمكفوفين، إذ ركزت على رفع مستوى الوعي المجتمعي بمتطلبات المكفوفين، وتعزيز سبل دعمهم في حياتهم اليومية، مع ما تضمنه البرنامج من جلسات توعوية تناولت الجوانب الصحية والجسدية، وتدريبات عملية بالتعاون مع جهاز الدفاع المدني.