الجامعة في سطور

وقد تمكّنت جامعة الشرق الأوسط من تحقيق التقدم بخُطىً سريعة واثقة تنسجم مع رؤيتها، وتحقّق من خلالها رسالتها؛ إذ إنّها تحرص على توفير البيئة التعلّميّة المتميّزة، فتستقطب أعضاء هيئة تدريسيّة متميّزين من جنسيّات عربيّة وأجنبيّة، وهم أكْفاء وذوو خبرة ومؤهلات عالية في مجالات تخصّصاتهم المختلفة.

وتهتمّ الجامعة بتهيئة البيئة الإبداعيّة والبحثيّة الرائدة، فتولي اهتمامًا بالغًا بتشجيع البحث العلميّ وتطويره، من خلال ما تخصّصه له من دعم ماليّ سنويّ نوعيّ، يشمل المشاريع والأبحاث المتميّزة المنشورة في مجلات مرموقة، وقواعد بيانات عالميّة، مثل: Scopus، وبحوث أعضاء الهيئة التدريسيّة المنشورة فيها ترتبط بتخصّصات مختلفة، وتحظى باستشهادات عالية على مستوى الباحثين والمهتمّين.

وتحرص جامعة الشرق الأوسط كذلك على تطوير برامجها وخططها الدراسيّة لتتلاءم مع التوجّهات الوطنيّة والعالميّة ومتطلبات سوق العمل؛ تحقيقًا لرسالتها في إعداد القادة من خلال تهيئة بيئة محفزة على التعلم، والبحث العلميّ، وخدمة المجتمع؛ الأمر الذي جعلها تشهد حالة من التنوّع الثقافيّ، يجسّدها تعدّد جنسيّات طلبتها الوافدين من البلاد العربية الشقيقة، والبلاد الأجنبيّة الصديقة، وقد دأبت الجامعة على دمجهم بالجسم الطلّابيّ فيها، وعلى دفعهم للانخراط في أنشطتها وفعالياتها؛ بما يسهم في توسيع آفاق التلاقح الفكريّ والثقافيّ بينها وبين تلك الدول، ويدعم المسيرة التعليميّة الأكاديميّة فيها جميعا.

وقد أدّت السمعة العالميّة التي تحظى بها جامعة الشرق الأوسط إلى تكوين شراكات وتفاهمات أكاديميّة مع جامعات دوليّة مرموقة، كجامعة بيدفوردشير البريطانيّة التي تستضيف منها برامج معتمدة لمنح الدرجات العلميّة المختلفة في تخصصات عديدة تدرّس في رحابها، وجامعة ستراثكلايد البريطانيّة التي أطلقت معها الجامعة مؤخّرًا برنامجًا مشتركًا في تخصّص الصّيدلة؛ في دلالة واضحة وأكيدة على رفعة سمعتها الأكاديميّة عالميًّا كما هو الأمر محليًّا وإقليميًّا.

تتوفّر في جامعة الشرق الأوسط شبكة خدماتيّة بتقنيات حديثة، وتنعم بنظام أمن وحماية عالي الكفاءة، وهي تعمل باستمرار على تطوير مرافقها الجامعيّة وتنويعها، وتحرص على تزويدها بالوسائل التكنولوجية المتقدمة، ومرافقها كافّة مؤهّلة لذوي الاحتياجات الخاصة.

ولا يقتصر دور جامعة الشرق الأوسط على كونها مؤسسة وطنيّة تعليميّة بحثيّة غير ربحيّة فقط، بل إنّها تؤمن بمسؤوليّتها المجتمعيّة؛ فتحرص على المشاركة بطرق عديدة ومختلفة في جميع المحافل والمناسبات الوطنيّة والدينيّة والاجتماعيّة وغيرها. كما أنّ الجامعة التي تستمد اسمها من نقطة التقاء الحضارات والعوالم تبذل كامل جهدها وإمكانيّاتها في تعزيز دور الفرد في المجتمع وتيسير انخراطه به، وهي تشجّع الابتكارات والإبداعات العلميّة، وتقدّم الحوافز التشجيعية للمبدعين والمتميّزين من أفرادها.

وقد أدّى ذلك كلّه لحصولها على شهادة الآيزو (ISO 9001:2015)، وشهادة ضمان الجودة (المستوى الذهبي) من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها على مستوى المؤسسات التعليمية، وعلى مستوى البرامج الأكاديميّة في كليّة الحقوق، وهي حاصلة كذلك على مرتبة متقدمة في تصنيف الجامعات العالمي (QS).